كشف الشيخ صالح المغامسي، قصة تعيينه وإعفائه من إمامة مسجد قباء، ومسيرة الـ 14 عاماً، وذلك في برنامج "ذات مع سامي الجابر"، مبيناً أنه وطوال مسيرته إماماً وخطيباً وما رافقها من خطب ودروس لم يقع يوماً أن مقامًا من إمارة المدينة، ولا أي مقام مسؤول عن أمن البلد، ولا مقام وزارة الشؤون الإسلامية استدعاني لأي ملحوظة، لا عتاب ولا إنذار لم يأت يومًا لا لأي خــطبة، ولا لأي درس، ولم يقع مني أي زلل، وهذا تاريخي ولا ريب أن ما مضى يُعين على ما سيأتي.
وأضاف المغامسي: "ثم في يوم جمعة كتبت تغريدة وصفها بأنها (قدر وافق رغبة حاسد"، ولم أوفق فيها لا لفظاً ولا معنى، ثم اعتذرت عنها بتغريدة أخرى قبل الإعفاء، ولو عرضها لي أحد غيري ما وافقت على نشرها، فإذا بفرع وزارة الشؤون الإسلامية أصدر قراراً بطي القيد، وجاء في السبت يوم إجازة ولم تكتب المبررات، وطبعاً هذه جهة تنفيذية عينتها الدولة وليس لي ولا لغيري أن يعترض ولم أذهب للمسجد بعدها إماماً وقد ذهبت مراراً ولله الحمد أصلي.
وتابع: "حمل الإعفاء ما لا يحتمل، رفع إلى سقف عالٍ لا يصل إليه، بمعنى أن الإمامة في الحـرمين الشــريفين، لا يمكن أن يُعين إماما أو خطيباً أو يُعفى إلا بعد موافقة المقام السامي، أما مسجد قباء وغيره من المساجد، فالمسؤول وزارة الشؤون الإسلامية، وإعفائي من إمامة مسجد قباء جاء من فرع الوزارة وليس من المقام السامي.