قام مرصد الختم الفلكي بتصوير مجرة المثلث (M33) من صحراء أبوظبي، وهي مجرة حلزونية تقع في مجموعة "المثلث"، وتبعد عنا 2.7 مليون سنة ضوئية، وهي ثاني أقرب مجرة متكاملة للأرض.
ويحتاج الضوء إلى 61 ألف سنة ليقطع المجرة من أولها إلى آخرها، وتحتوي على 40 مليار نجم.
وتعتبر المجرة ثالث أكبر مجرة في مجموعتنا المحلية بعد مجرتنا "درب التبانة" ومجرة "المرأة المسلسلة".
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي لـ "سبق": يمكن رؤية هذه المجرة بصعوبة بالعين المجردة من مكان تام الظلمة، وبالتالي فهي أبعد جرم سماوي يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وأضاف: تظهر في الصورة المرفقة العديد من الأماكن الحمراء الصغيرة، وهي سحب كثيفة من غاز الهيدرجين حيث تولد نجوم جديدة.
وأشار إلى أن الصورة تتكون من تجميع لـ 215 صورة، مدة كل واحدة دقيقتان، بحيث تبلغ مدة التعريض الكلي لهذه الصورة 7 ساعات و12 دقيقة، وتم التقاطها باستخدام تلسكوب كاسر قطره 80 ملم، ومرشح لحجب التلوث الضوئي.