صوّتت اللجنة الدولية للأعاصير المدارية في بحر العرب وخليج البنغال، بالإجماع، على رئاسة الدكتور أيمن غلام للجنة.
وقال المركز الوطني للأرصاد، اليوم، جاء هذا التصويت نظيراً لخبرات "غلام" وتقديراً لجهوده العلمية والعملية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأمس رأست المملكة ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد في العاصمة البحرينية المنامة، اجتماع الدورة الـ(50) للجنة المشتركة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ المعنية بالأعاصير المدارية في بحر العرب وخليج البنغال.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد رئيس الدورة الحالية الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع: إن ملف الأعاصير والحالات المدارية في إقليمنا والقضايا المرتبطة به من أزمات وكوارث أصبح مهماً للجميع في ظل تزايد عدد الأعاصير والحالات المدارية المتكونة خلال السنوات العشر الماضية في بحار الإقليم الذي جعلنا نحن المعنيين بقطاعات الأرصاد النظر باهتمام بالغ للمتغيرات الطارئة والتسارع الذي شهدته منطقتنا وذلك من خلال الحرص على رفع التنسيق في تبادل المعلومات ومستوى الجاهزية ودقة المراقبة وفرص التنبؤ المستقبلي والعمل على قراءات تحليلية مناخية أكثر عمقاً في إقليمنا للمساعدة في رصد هذه الظواهر وتعزيز قدراتنا على مجابهة مخاطرها.
يُشار إلى أن اللجنة المشتركة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، تمثل جزءًا مهمًا في أولويات القضايا المتعلقة بالكوارث وما تخلفه من آثار جسيمة على البشرية، خاصةً مع ازدياد أعداد الأعاصير المدارية في المنطقة والعالم، مما يتطلب من جميع الدول دورًا أكثر وضوحًا في مجابهتها، عبر تطوير أنظمة الرصد والمراقبة والتنبؤ بالأعاصير المدارية وتعزيز التأهب للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، إضافة إلى دعم أدوات صنع القرار لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغيرات المناخ وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث.