افتتح مفتي عام المملكة، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ اليوم، الاجتماع الأول لمفوضي الإفتاء بمناطق المملكة، الذي تنظمه الإدارة العامة للإفتاء، بحضور عدد من مديري الإدارات بالرئاسة.
ووجه كلمة إلى أعضاء الإفتاء بمناطق المملكة، أثنى فيها على ما من الله به على هذه البلاد من نعمة الأمن والاستقرار والوحدة والألفة واجتماع الكلمة.
وقال سماحته: "إننا في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء نقوم اليوم بعمل جليل وفق توجيهات ولاة الأمر وما يمليه علينا ديننا الحنيف؛ إذ لدينا مبادرات وبرامج نافعة - بإذن الله - تحقق الأهداف التي تحرص عليها الشريعة، وهو لزوم جماعة المسلمين وأخذ الفتوى من مصادرها والتحذير من المفتي الجاهل الذي يدلس على الناس دينهم".
ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، - حفظهما الله - على ما تلقاه الرئاسة من دعم غير محدود.
كما قدم شكره لأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على دعمهم لمناشط وبرامج ومبادرات فروع الرئاسة في مناطقهم.
وأثنى على ما يقوم به أعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، وكذلك مفوضو الإفتاء بالمملكة من جهود عظيمة مباركة نافعة للمجتمع.