بعد تسرب الأمطار لجامعة الملك خالد وأزمة انتقال الطلاب.. "القحطاني": أولوية التعليق عند التحذير

تساؤلات حول جدوى مشاريع التطوير.. والجامعة أكدت فعالية أنظمة التصريف وكفاءة أدائها

بعد أيام قليلة من تدشين مشاريع الجامعة واستبشار الأهالي والطلاب بها، فوجئ طلاب جامعة الملك خالد بمبنى المدينة الجامعية الحديث في القرعاء، بدخول مياه الأمطار في عدد من المواقع يوم الأحد مطلع الأسبوع المنتهي شملت بدروم مواقف السيارات وداخل إحدى الكليات.

ودهمت الأمطار السلالم المكشوفة الرابطة بين الكليات أو المؤدية للمواقف وبالتالي انسابت منها المياه بشكل كبير لما خلفها ما شكل عائقاً للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الانتقال أثناء الهطولات، وهي المشاهد التي ملأت منصات التواصل بكثرة الأيام الماضية، ما طرح تساؤلات حول نسبة انتهاء المشروع وجودة وإتقان العمل الهندسي والإنشائي.

وأوضح طلاب من جامعة الملك خالد أن الوصول للجامعة يوم الأحد من الأسبوع الماضي كان في غاية الصعوبة مع الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة مع التنبيه المتقدم من الهيئة العامة للأرصاد ما أدى لتعطل عدد من السيارات في الشوارع المؤدية للجامعة وتدخل جهات الإنقاذ لإخراجهم ولم يُعلن التعليق الحضوري رغم توجيه أمير منطقة عسير للجهات التعليمية والتدريبية بمتابعة ما يرد من "الأرصاد" واتخاذ المناسب في وقته.

بدوره أكد المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد الدكتور مفلح القحطاني، لـ "سبق" أن تعليق الدراسة الحضورية يكون أولوية قصوى عند وجود "تحذير" فقط.

ولفت القحطاني، إلى أن سلامة الطلاب والطالبات أولوية قصوى وعند وجود "تحذير" من المركز الوطني للأرصاد يتطلب تعليق الدراسة يتم الاعتماد على المنظومة الإلكترونية الفاعلة بالجامعة والتي تُعد من أفضل المنظومات التعليمية الإلكترونية.

وحول تسرب المياه داخل مباني الجامعة قال "الجامعة حريصة كل الحرص على سلامة طلابها ومنسوبيها خلال موسم الأمطار حيث تعمل إدارات المشاريع والمرافق والمخاطر على مدار الساعة بالتعاون مع بقية جهات الجامعة لمعالجة ما يمكن أن يطرأ، مشيرًا إلى أن تقارير مختلف الإدارات في يوم الأحد المشار إليه أكدت فعالية أنظمة التصريف وكفاءة أداء جميع الأنظمة في المدينة الجامعية بالفرعاء والبالغة مساحتها 8 ملايين م2 موضحًا أن ما ورد وسيرد من ملاحظات سيكون محل العناية والاهتمام بتوجيهات من إدارة الجامعة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org