بإشراف ولي العهد.. المملكة تحقق مستهدفات رؤية 2030 في شتى المجالات

قفزة نوعية نحو تحقيق مكانة السعودية المستحقة
بإشراف ولي العهد.. المملكة تحقق مستهدفات رؤية 2030 في شتى المجالات
تم النشر في

أكد الخطاب الذي ألقاه سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أمام مجلس الشورى في دورته التاسعة، الاستمرار في تعزيز مكانة السعودية، وتطوير القطاعات الحيوية ضمن رؤية السعودية 2030؛ فمنذ إطلاق الرؤية وضعت السعودية مسارًا جديدًا للتنمية المستدامة والشاملة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان؛ إذ تبذل جهودًا جبارة لتحقيق أهداف الرؤية، وتعزيز مستوى المعيشة ورفاهية المواطنين، مع الحفاظ على التوازن بين التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وتُجسِّد هذه الجهود التزام القيادة بالانتقال إلى اقتصاد متنوع غير معتمد بشكل رئيسي على النفط، مع التركيز على تحفيز الابتكار والاستثمار في القطاعات الواعدة.

ففي قطاع الإسكان، الذي يُعدُّ واحدًا من أهم المجالات التي شهدت طفرة نوعية، أطلقت وزارة الإسكان برامج متعددة، مثل "سكني"، الذي نجح في رفع نسبة تملُّك المنازل إلى مستويات غير مسبوقة، مواكبًا تطلعات رؤية 2030؛ إذ تهدف هذه المبادرات إلى تسهيل التملك، وتحقيق نسبة 70% بحلول عام 2030، مع توفير خيارات سكنية، تناسب مختلف شرائح المجتمع.

فيما يشهد قطاع التعليم تطورًا مستمرًّا؛ إذ تعمل وزارة التعليم على تطوير المناهج بما يتناسب مع متطلبات السوق، كما تم تعزيز برامج الابتعاث الخارجي لتمكين الطلاب من اكتساب مهارات متقدمة في مختلف التخصصات؛ ما يُسهم في بناء قاعدة معرفية متينة، تدعم تطلعات السعودية نحو اقتصاد معرفي.

من جهة أخرى، تُعدُّ الاستثمارات الخارجية والمحلية جزءًا أساسيًّا من هذه الرؤية؛ إذ تواصل السعودية تحسين بيئة الاستثمار من خلال إصلاحات هيكلية وقوانين جديدة، تهدف إلى جذب استثمارات متنوعة في مجالات، مثل التقنية والطاقة المتجددة؛ إذ تسهم هذه الاستثمارات في تنويع الاقتصاد، وتعزيز نموه المستدام.

فيما شهدت جودة الحياة تحسنًا كبيرًا من خلال المشاريع الكبرى، مثل مشروع "الرياض الخضراء"، الذي يعزز البيئة الحضرية، ويجعل المدن السعودية أكثر استدامة وصديقة للبيئة، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع القدية، وواجهة جدة البحرية، وحدائق الملك سلمان، ومشروع الدرعية.. وهذه الجهود تأتي ضمن مبادرة "جودة الحياة"، التي تهدف إلى تحسين رفاهية المواطنين، وجعل السعودية وجهة عالمية للفعاليات الثقافية والرياضية.

تلك الإنجازات الكبرى، التي تمثل ثمار رؤية 2030، تؤكد النجاح المستمر للتخطيط الاستراتيجي المدروس، والإشراف المباشر من سمو ولي العهد، الذي يقود الجهود المستمرة لتعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية، وتحقيق مستقبل مشرق ومزدهر لمواطنيها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org