رحّب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالبيان الصادر من وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، المتضمن الرفض التام للتصريحات الصادرة بحق المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس.
وأعرب الأمين العام عن التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية، ورفضه التام لهذه التصريحات الصادرة بحق المملكة العربية السعودية والتي تفتقر إلى الحقائق؛ مشيدًا بالدور الهام والمحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الاحترام المتبادل بين الدول، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وعدم المساس بسيادة الدول، وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ في الحسبان مصالح الدول المنتجة والمستهلكة.
واستذكر الأمين العام، الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية في المساهمة بمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والجهود الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الازدهار والرخاء والتنمية في المنطقة والعالم أجمع.
وأكد الأمين العام إيمانه الكامل بأن مثل هذه التصريحات لن تتمكن من حجب الحقائق، وكذلك لن تثني المملكة العربية السعودية عن الاستمرار في نهجها المتوازن، والنهوض بواجباتها والتزاماتها، كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودورها السياسي والاقتصادي الكبير، ومكانتها الرائدة عربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا.