حقق المعلم بتعليم مكة المكرمة سالم بن سليمان مسرحي، المركز الثاني في جائزة الابتكار في الصناعات العسكرية، بعد فوز ابتكاره "قيادة المركبات العسكرية عن بُعد" بالمركز الثاني من بين ٢٣ فائزًا من أصل ١٧١ متأهلًا في فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024 الذي أقيم بالرياض.
وكرّمت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الفائزين بجائزة الابتكار في الصناعات العسكرية، ضمن أعمال اليوم الثاني من معرض الدفاع العالمي 2024، خلال الحفل الذي تم إقامته خلال أعمال معرض الدفاع العالمي 2024 والذي يعنى بالابتكار.
وتهدف الجائزة إلى دعم ابتكارات المبدعين وتطوير الصناعات العسكرية وترسيخ ثقافة الابتكار، بما يعزز مكانة المملكة في مصافّ الدول الأكثر ابتكارًا عالميًّا.
وأطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية الجائزة بالتعاون مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، والهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.
وتشمل الجائزة سبع فئات رئيسية، هي: "الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء، والحرب الإلكترونية والطاقة الموجهة، والرادار، والإشارات والاتصالات الراديوية، والأمن السيبراني، والأسلحة الكهرومغناطيسية، وأنظمة الأسلحة والتجهيزات العسكرية"؛ حيث خضعت الابتكارات المتقدمة للجائزة لمعايير أساسية تتضمن أصالة العمل الابتكاري، وإمكانية التأثير في الصناعة العسكرية، ومستوى جاهزية العمل تقنيًّا وتصنيعيًّا وابتكاريًّا.
وشمل التكريمُ المتقدمين بأفضل 23 ابتكارًا؛ حيث فاز صاحب المركز الأول بجائزة الفئة الذهبية وقيمتها ٢٥٠ ألف ريال، وحصل الفائزون بالمركزين الثاني والثالث على جائزة الفئة الفضية وقيمتها ۱۷٥ ألف ريال لكل فائز؛ بينما حصل الفائزون من المركز الرابع إلى العاشر على جائزة الفئة البرونزية وقيمتها ۱۰۰ ألف ريال لكل فائز؛ فيما فاز أصحاب المركز من الحادي عشر حتى الثالث والعشرين على جائزة تحفيزية قيمتها ۲۰ ألف ريال لكل فائز، بإجمالي مجموع للجوائز 1.560.000 ريال.
وحظيت الجائزة منذ انطلاقها، باهتمام واسع من قِبَل المخترعين والمبدعين؛ حيث سجلت أكثر من 740 طلب ترشيح لابتكارات متنوعة، تأهل منها 171 ابتكارًا لمرحلة الفرز والتحكيم.
يُذكر أن معرض الدفاع العالمي الذي نظّمته الهيئة العامة للصناعات العسكرية في نسخته الثانية شَهِد مشاركة واسعة من كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، ومن الجهات الحكومية العسكرية والمدنية، إضافة إلى حضور لافت من قادة الصناعات الدفاعية والأمنية ونخبة من الشخصيات العسكرية والسياسية من حول العالم. ويُعَد المعرض حدثًا عالميًّا، وأحد أكبر المعارض الدفاعية والأمنية المتكاملة في العالم الذي يركز على التكامل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات تحت سقف واحد وفي بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشراكات ونقل التقنية وتنمية الكفاءات المحلية؛ مما سيسهم في دعم مسيرة تحقيق مستهدفات القطاع على صعيد توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.