أوضح متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي، أن المملكة وضعت خطة متكاملة تهدف لإيصال المساعدات للمناطق الأكثر احتياجاً، خاصة أماكن النزوح وتجمع النازحين في السودان.
وأضاف الجطيلي، أن المرحلة الأولى ستركز على قطاعات المساعدات الطبية أولاً، والغذائية والإيوائية.
وتابع في حديثه للإخبارية، أن مركز الملك سلمان للإغاثة، سيعمل بكل مناطق السودان التي يوجد فيها احتياجات للتخفيف من الضغط على الموارد في الداخل السوداني، والعبء والحمل على المجتمعات المضيفة.
وأكمل عن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني، قائلا: سندشن الحملة اليوم في الثانية عشرة ظهراً من خلال منصة "ساهم"، وسنقوم بتسيير جسر جوي للوصول سريعاً للمناطق الأشد احتياجاً وجسر بحري كذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية والكميات التي نستطيع تقديمها للأشقاء في السودان.
وكان قد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- اليوم، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده -أيّدههما الله- على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي يشهدها السودان.
وأوضح أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية للنازحين في جمهورية السودان وتوفير مساعدات طبية، مقدماً شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على مواقفهم النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.