مواجهة "الأزمات".. أولوية ورهان سعودي وإنجازات على جميع الأصعدة

كاتب سياسي لـ"سبق": سياسة حكيمة للمملكة وحسابات دقيقة حيال الوضع الدولي
الكاتب والمحلل السياسي نايف عبدالله الحربي
الكاتب والمحلل السياسي نايف عبدالله الحربي
تم النشر في

حققت المملكة خلال عام 2022م عديدًا من الإنجازات على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، كما تجاوزت تبعات الجائحة، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وآثار الكوارث الطبيعية، في ظل التحديات التي تمر بها عدد من دول العالم.

ويؤكد تحقيق هذه الإنجازات سلامة السياسات التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة من سمو ولي العهد -حفظهما الله.

في هذا الجانب يؤكد الكاتب والمحلل السياسي نايف عبدالله الحربي لـ”سبق” أن المملكة راهنت منذ البداية على محورية دورها وقوة أوراقها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية ما كشف السياسة المتوازنة والحكيمة للمملكة وحسن حساباتها الدقيقة حيال الوضع الدولي.

وقال إن العالم أجمع شاهد على انتصار السياسة السعودية الجديدة حيث طبقت المملكة سياسة من يتقن السياسة يتقن الاستقرار وهكذا هي المملكة، كما أكد الاقتصاد السعودي قوته في ظل تصاعد الاضطرابات الاقتصادية والغذائية في جميع دول العالم وذلك بسبب سلاسل الإمداد وتبعات جائحة كورونا.

وأضاف “الحربي” أن تعافي الاقتصاد السعودي لم يكن ليحدث إلا بفضل الله تعالى، ثم رؤية المملكة 2030 التي ساعدت الحكومة على وضع إطار عام للسياسة المالية، فكثير من الدول حولنا تعاني عدم الاستقرار رغم ثرواتها وقوتها البشرية ويحق لنا الفخر.

وزاد أن ما نجده بالمملكة من تجاوز لكل الأزمات يؤكد قوة حضور الدولة وهيبتها، ضارباً المثال على أقسى أزمة اقتصادية مرّت على العالم هي أزمة «كورونا» بدأت من الصين شرقاً ولم تتوقف إلا بأمريكا غرباً، وبطول العالم وعرضه مرّت هذه الأزمة القاسية بكل المقاييس، ولكن مواجهة الدول لهذه الأزمة تتباين وتختلف وعند استعراض خطط المملكة قبل وأثناء وبعد أزمة كورونا نجدها علماً يدرس في الجامعات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org