وجّه والد التوأم السيامي العراقي "عمر وعلي"، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الموقف الإنساني باستقبال حالة نجليه لإجراء عملية الفصل بالمملكة.
ولفت إلى أن حفاوة وتفاعل الشعب السعودي أسعدته كثيرًا.
وأضاف محمد عبدالله (والد التوأم) أنهم وصلوا إلى المملكة في شهر نوفمبر الماضي من العام 2022م، وتم إجراء الفحوصات من الكادر الطبي السعودي؛ مشيرًا إلى أن المدة التي استغرقها التجهيز للعملية كان بسبب احتياج جراحة التجميل لتمديد الجلد بشكل كافٍ، وهم الآن في غرفة العمليات.
وتابع في حديثه لقناة "الإخبارية": إن اهتمام القيادة الرشيدة في المملكة بحالة نجليه الإنسانية منذ وصولهم للمملكة، تستحق الثناء؛ موجهًا الشكر للكادر الطبي القائم على العملية والدكتور عبدالله الربيعة.
ونفى "محمد" أن تكون هناك عقبات قد واجهته خلال فترة تواجده بالمملكة؛ لافتًا إلى أنه كان يشعر بأنه بين أهله؛ موجهًا شكره للدكتور أسامة إسماعيل مشهداني لدوره في توصيله لمركز الملك سلمان للإغاثة لإجراء الجراحة.
وبدأ الفريق الطبي والجراحي صباح اليوم، وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في إجراء عملية الفصل، بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمشاركة 27 من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية، في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني.