أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم السبت، عن إطلاق الدورة القرآنية الصيفية العلمية الكبرى، في غرة محرم المقبل، بالمسجد الحرام.
وأوضحت "الشؤون الدينية" أن ذلك يأتي في مسارات متعددة علمية وفكرية وتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية، بالاستفادة المثلى من الكوكبة المتميزة من المعلمين والمعلمات المؤهلين.
ووجّه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بتنظيم تلك الدورة بالمسجد الحرام على أربعة مسارات: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والمتون العلمية، بالإضافة إلى مسار التوعية الفكرية.
وتأتي الدورة الصيفية بالمسجد الحرام؛ تفعيلًا لهداية البيت الحرام ورسالته الدينية الوسطية العالمية ﴿إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدًى للعالمين﴾ [آل عمران: 96]، وإثراء للقاصدين من المعتمرين والزائرين بالنافع الثري، وعونًا للطلاب على استغلال إجازتهم المدرسية فيما هو صالح لدينهم ووطنهم ومجتمعهم وأسرهم، وفي رحاب المسجد الحرام.
وتعد الدورة الصيفية الكبرى المزمع إقامتها في غرة شهر محرم، ضمن استراتيجيات رئاسة الشؤون الدينية وخططها التعليمية المعدة لعام 1446هـ؛ المرتكزة على أساس استحداثها بقرار مجلس الوزراء الموقر.
ودأبت رئاسة الشؤون الدينية، على العناية بالقرآن الكريم وتعليمه، والسنة النبوية وفهمها وحفظها، من خلال إقامة الحلقات المتخصصة النوعية في رحاب الحرمين الشريفين لفئات المجتمع كافة، ولجميع قاصدي المسجد الحرام؛ لينال الجميع شرف تعلم كتاب الله تعالى، وسنة نبيه المصطفى ﷺ، في بيت الله الحرام وجوار الكعبة المشرفة، وإعمار الأوقات بالمنافسة في ذلك الفضل العظيم والخير العميم.