وقّعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في مقر الهيئة، مذكرة تفاهم مع نادي الصقور السعودي، تهدف للتنسيق والتعاون المشترك بين الجهتين فيما يخص المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي للصقور، وتطوير البرامج المشتركة وتبادل الدعم والخبرات والمعلومات المتعلقة بمجال اختصاص كلّ منهما، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالله بن أحمد العامر، والرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي حسام الحزيمي.
وتشتمل مذكرة التفاهم على عددٍ من البنود؛ منها التنسيق والتعاون في مجال المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي للصقور ودعم الأنشطة المتصلة بها، وفي مجال حماية الصقور المهاجرة أو المهددة بالانقراض ورفع مستوى الثقافة المجتمعية بالمحافظة عليها، أيضاً في مجال جذب وتشجيع المستثمرين المهتمين بالاستثمار في تجارة الصقور ومراكز الإكثار والإيواء، وفي مجال برامج إعادة الإطلاق والتأهيل وبرامج تتبع ومراقبة الصقور المسجلة ضمن نطاق المحمية.
كما شملت المذكرة مشاركة البيانات والدراسات والإحصاءات والمعلومات التي يمكن لأي من الطرفين مشاركتها وفقًا للصلاحيات المخولة له، وتقديم دعوات المشاركة في حال تنظيم أحد الطرفين للفعاليات وورش العمل والمعارض والمؤتمرات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون فيما يخص إبراز الأدوار في الأنشطة والتقارير والأخبار الإعلامية التي تتضمن أي نشاط مشترك ناتج عن هذه المذكرة.
يُذكر أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية قد أبرمت عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الأشهر الماضية، تهدف للتعاون المشترك والربط بين الجهات المختلفة بما يعود بالمنفعة التي تصبّ ضمن الأهداف الاستراتيجية للهيئة.