اختتمت رحلة علمية لـ20 طالباً وطالبة سعودية، إلى باريس زاروا من خلالها منظمة العلوم والثقافة (اليونسكو)، والتقوا مسؤولي المعهد العربي العالمي، وكان وفد جامعة الأعمال والتكنولوجيا قد اطّلع على أبرز المعالم والمتاحف الفرنسية، برئاسة الدكتورة ضحى أبوالسعود وكيلة عمادة شؤون الطلاب ومسؤول وحدة التوعية الفكرية، وضمت الرحلة ممثلين عن جميع كليات الجامعة ومشرفيهم واستمرت على مدار أسبوع واحد.
والتقى الوفد العلمي لجامعة الأعمال والتكنولوجيا، سفير خادم الحرمين الشريفين فهد بن معيوف الرويلي، بدار المسكن في باريس، وشهد اللقاء مناقشة تطلعات الشباب وطموحاتهم واهتماماتهم، وعبر السفير عن فخره الشديد بأبناء وبنات الوطن الغالي وحديثهم المثقف، ومواكبتهم لما تمر به بلادنا من نهضة تنموية شاملة.
وزار الطلاب والطالبات ومشرفوهم مقر منظمة العلوم والثقافة (اليونسكو) والتقوا نائب المندوب الدائم للمملكة المهندس سلطان المسلم، حيث أبدى إعجابه بالكفاءات الشابة، وطموح الشباب والشابات وخصوصاً وفد جامعة الأعمال والتكنولوجيا، مؤكداً أهمية الزيارة وأهدافها العلمية الواضحة والمحددة، حيث تم استعراض أوجه التعاون بين الجامعة والمنظمة العالمية في مجالات الأبحاث والتبادل الفكري والثقافي.
وشهدت الجولة زيارة المعهد العربي العالمي الذي جاء إنشاؤه كثمرة للتعاون المشترك بين فرنسا و22 دولة عربية، والتقوا رئيسه وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، الذي أعرب عن إعجابه بالتطور الحاصل في المملكة العربية السعودية واهتمام قيادتها بكل ما يصب في مصلحة مواطنيه وشبابه الذين يقودون عجلة التنمية التي تعد إحدى ركائز رؤية السعودية 2030.
وقدمت الدكتورة ضحى أبوالسعود المشرفة على الرحلة العلمية شكرها إلى قيادة جامعة الأعمال والتكنولوحيا، نظير تشجيع الرحلات العلمية وحرصها الدائم على تعزيز الجوانب الثقافية والفكرية لطلابها ومنسوبيها، وحثهم على مواكبة الرؤية والتفاعل معها بالتركيز على بناء المهارات وصقل الشخصيات بما يتفق مع توجهات الوطن المستقبلية.
وأكدت أن الرحلة تكللت بالنجاح، وفتحت أفاقاً جديدة للطلاب والطالبات، ومن ضمنها زيارة أبرز المعالم والمتاحف بباريس التي تعد من أهم الأنشطة لإثراء خبراتهم وتحفيز التفكير النقدي والفكر التربوي والاعتماد على النفس.
