قدّم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، شكره وتقديره لإمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم، لجهوده في تعزيز الحلقات القرآنية، والمتون العلمية، بالمسجد النبوي؛ مما كان له الأثر الإيجابي في تعليم القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ورفع روح التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.
وأثنى السديس على الشيخ عبدالمحسن القاسم، على ما يقدمه من جهود في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد النبوي، والمتون العلمية، ولمتابعته المستمرة لطلبة العلم وما تمخض عن الجهد الصادق والأداء المتميز والأثر الطيب، في الوصول بالحلقات القرآنية والمتون العلمية إلى المستوى المأمول، وما تم إنجازه في الربع الثاني من عام 2024م؛ حيث بلغ عدد الحافظين لكتاب الله (١٠٦) طالبين وطالبات، بمعدل (۲) طالب كل يوم عمل؛ فيما بلغ عدد الإجازات في القرآن بالسند إلى النبي ﷺ (۲۲۱) إجازة، بمعدل (٤) إجازات كل يوم عمل وعدد الزوار والزائرات لتصحيح قراءة سورة الفاتحة وقصار السور (285.927) زائرًا.
ودعا الله سبحانه أن يكلل مساعيه بالنجاح والتوفيق والسداد ليواصل مساعيه الكريمة وعطاءه الموفور.