وأكد الأمير فهد أن الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى العالم أجمع، جاءت من القلب ومن غيرته على المسلمين وإحساسه بألم المسلم وتألمه كولي أمر البلاد، وما بدا عليه من عاطفة جياشة جاءت من رجل عظيم ثقته كبيره في علماء البلاد ومفكريها وقدرتهم على محاربة الفكر الضال والمنحرف ليوضحوا الخطأ والصواب وعدم السكوت على من يغررون بأبنائنا ويدعون إلى هذا الفكر المنحرف، وأن كلمته –حفظه الله- هزت الجميع ودعت إلى العمل، كل في مجاله لحماية المجتمع والحفاظ على ما يميزنا من تعاضد وتماسك والتفاف.