أشاد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بما تَحقق في الميزانية العامة للدولة لعام 1444- 1445هـ، في ظل جهود القيادة التي تعمل بإخلاص وتَفانٍ لخدمة الدين والوطن والمواطن.
ونوّه بما تحمله هذه الميزانية من بشائر الخير والنماء لأبناء هذا الوطن المعطاء، وتدعم مسيرة التنمية المستدامة التي تنعم بها بلادنا المباركة في هذا العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك في تصريح لسماحته بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة أمس، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين حيث رفع سماحته التهنئة المقرونة بصادق الدعاء للقيادة الرشيدة وعموم الشعب السعودي باسمه وباسم أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة، سائلًا الله تعالى أن يزيد هذا البلد وقيادته من التوفيق والإعانة لخدمة الدين والوطن والمواطن، وأن يُديم عليه نعمة التقدم والرقي والازدهار.
وأكد سماحته أن ما تَحقق من خير وبركة لهذه البلاد، هو بفضل الله عز وجل، ثم تمسك هذه البلاد بتحكيم شرع الله والعمل بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وخدمتها للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم؛ مُثنيًا على ما تلقاه الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبقية أجهزة الدولة من دعم سخي كي تؤدي مهامها على أكمل وجه بما يحقق تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة.
واختتم قائلًا: "إن القرارات الموفقة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ أسهمت في تجاوز المملكة الآثار الاقتصادية التي يعاني منها العالم، واستمرار الانطلاقة الاقتصادية للمملكة، نتيجة للإصلاحات الاقتصادية والمالية، وفق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى الاهتمام بأمن وصحة المواطنين والمقيمين، والتنمية البشرية، واستمرار النمو والتنويع الاقتصادي، والاستدامة المالية.