قال المختص التربوي عماد الشريف إنه مع انطلاق هذه الأيام اختبارات الرخصة المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية للقسم التخصصي في عامها الثالث وما قبل الأخير على انتهاء المهلة الممنوحة لهم لإصدار الرخصة المهنية؛ فإن قياس مستوى أسئلة اختبار الرخصة المهنية ومدى صعوبتها أو سهولتها مبنيًا على قدر الاستعداد للمختبر بالمقام الأول، وكلما أحاط بالمعايير المطلوبة في الاختبار سواءً للقسم العام أو التربوي سيجد الاختبار أمامه وفق ما ألم به من استعداد.
وطالب الشريف هيئة تقويم التعليم والتدريب عند وضع الأسئلة أن تكون بمستوى يناسب قدرات الجميع لاجتياز الاختبار كونه مرتبطًا بمصير علاوتهم السنوية، وألا يكون الاختبار خارجًا عن المعايير المطلوبة والمقررة من قِبل الهيئة.
وبيَّن أنه قد اطلع على بعض من آراء المختبرين فوجدها متابينة بين من يرى صعوبة الأسئلة ومن يرى أنها في حدود المقبول، وعلى كل حال وبما أن العام القادم هو آخر فرصة لمن لم يقم باجتياز الاختبار المرجو أن الاختبارات في متناول الجميع وأن لا تكون تعجيزية وبالتالي تخرج عن هدفها الأهم وهو اطلاع شاغلي الوظائف التعليمية بمستجدات العملية التعليمية من أساليب وإستراتيجيات تساعدهم في أداء مهنتهم.
وأضاف أنه يتمنى مراعاة بعض من الجوانب الفنية أثناء أداء الاختبار من زيادة الوقت المخصص للاختبار، والسماح بالتنقل بين الأقسام، وقبل ذلك توفير كتب ومراجع معتمدة ورسمية لاختبارات الرخصة المهنية تشرح المعايير دون اجتهادات من جهات أو أفراد ليس لهم علاقة بوضع الأسئلة، متمنيًا للجميع التوفيق والحصول على أعلى الدرجات.