طرحت أمانة المنطقة الشرقية، مجموعة من الفرص والمشاريع الاستثمارية في شاطئ نصف القمر، بمساحات استثمارية تجاوزت 3 ملايين متر مربع، الذي يعد أكبر طرح من نوعه بالشواطئ.
تأتي هذه الفرص بعد مشاركة الأمانة في ملتقى الاستثمار البلدي الذي تم خلاله استعراض عديدٍ من المشاريع الاستثمارية الكبرى، حيث تم توقيع عقد استثماري مع إحدى الشركات الوطنية لإنشاء منتجع سياحي، وتوقيع اتفاقية مع صندوق التنمية السياحي لإنشاء منتجع مميز، وطرح مدينة ترفيهية، وسياحية، ورياضية، وحلبة سيارات، ومنتجع علاجي في نصف القمر، كذلك طرح مجموعة من المتنزهات والحدائق العامة والملاعب الرياضية منتجعات وشاليهات وشواطئ رملية وتطوير متنزهات ومناطق ترفيهية بنموذج استثماري وشواطئ مخصصة للنساء تراعي الخصوصية، ومناطق خاصة بالأنشطة والألعاب البحرية ومناطق للمخيمات والكرافنات ومناطق لرياضة الفروسية وألعاب ومطاعم ومقاهٍ، وهذه الفرص والمشاريع ستحدث نقلة نوعية كبيرة في خدمات الترفيه والسياحة والأنشطة الرياضية والبحرية والبنية التحتية مما يدعم الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
وأوضحت الأمانة أن هذه المشاريع الاستثمارية تأتي امتداداً لجهودها، في تطوير منظومة الاستثمارات وإشراك القطاع الخاص بالتنمية لتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير الخدمات بالمدن، مشيرة الى أن هناك مجموعة كبيرة من المشاريع والفرص الاستثمارية التي تحتضنها المنطقة الشرقية تتجاوز قيمة استثماراتها 6 مليارات ريال، والتي ستمثل نقلة نوعية بعدة مجالات، كالسياحة والترفيه والخدمات والرياضة والبنى التحتية والأنشطة البحرية والصحية مما يسهم في تعزيز عناصر جودة الحياة.
وأشارت إلى أنه تم تقديم تسهيلات وحوافز للمستثمرين، حيث تمتد عقود بعض تلك الفرص إلى 50 سنة، مما يحفز المستثمرين ويرفع من جاذبية الاستثمارات بالمنطقة؛ كما تم خفض الضمان البنكي المطلوب من المستثمرين ليصل إلى 25% فقط من الأجرة السنوية، ومدة الإعفاء تصل حتى 10% من إجمالي مدة العقد؛ دعما للمستثمرين ورواد الأعمال والتيسير عليهم ورفع جاذبية الاستثمار لديهم.
ولفتت الأمانة إلى تنوع الفرص الاستثمارية التي من أبرزها: مواقع الشواطئ والسواحل، الجزر الترفيهية، والنقل البحري، المدن الطبية، ومجمع الجمعيات الخيرية، ونادٍ لكبار السن لدعم القطاع الثالث، والمراكز والأسواق التجارية والترفيهية والمراكز الرياضية، ومراسي القوارب، والملاعب المفتوحة، والمخازن والمستودعات والورش ومصانع الخرسانة الجاهزة، ومحطات الوقود والمطاعم والكافيهات والمطابخ والأنشطة السحابية، ومصانع البلاستيك، والحدائق والمتنزهات العامة، وأنشطة الخدمات المساندة والدعم اللوجستي، واللوحات الإعلانية على سيارات الأجرة والحافلات والأراضي البيضاء والمباني تحت الإنشاء والترميم، واللوحات الخاصة بالجسور والأنفاق، إضافة إلى المشاتل الزراعية ومعارض النباتات، وقصور الأفراح، وكذلك الفرص الاستثمارية بمجال حقوق التسمية والرعايات وتطوير الشوارع والبنى التحتية وتطوير المخططات والواجهات البحرية، ومصانع تدوير النفايات والمخلفات، واطلاق مواقع الفعاليات والمخيمات والمهرجانات الموسمية وعربات الأطعمة المتنقلة والألعاب المتنوعة واستثمار وتطوير الخدمات.
وذكرت أمانة الشرقية أن هذه الفرص الاستثمارية تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية ودعم المستثمرين ورواد الأعمال بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة للارتقاء بالأنشطة السياحية والترفيهية لتحقيق مفهوم الاستدامة المالية ورفع معدلات التنمية وعناصر جودة الحياة ودعم كفاءة الإنفاق.
وأفادت بأنها تعمل بالتعاون مع فريق الوزارة وهيئة تطوير الشرقية، وبالشراكة مع فرق الوزارات الأخرى، وبرنامج جودة الحياة واتحاد الرياضات، وبقية القطاعات لتعزيز التنمية بالمنطقة والارتقاء بالخدمات المقدمة لسكان وزوار المنطقة وتحقيق مفهوم كفاءة الإنفاق.
ودعت الأمانة جميع المستثمرين ورواد الأعمال الراغبين في الاستثمار، إلى التواصل مع مركز التميز الاستثماري بالأمانة الأول من نوعه، أو الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية عبر البوابة الرقمية للاستثمار البلدي، والتطبيق الذكي "فرص" بكل سهولة للمشاركة في الفرص الاستثمارية.