أكد متحدث تجمع المدينة المنورة الصحي عبد الرحمن حمودة أن مستشفى "السلام الوقفي" هو الأول من نوعه بالمملكة ويقدم الرعاية الطبية الطارئة للحالات الحرجة للأهالي وزوار المدينة المنورة بطاقة تشغيلية 81 سريراً منها 60 سريراً للتنويم والعناية المركزة وثمانية أسرة للطوارئ و13 سريراً للغسيل الكلوي كما يقدم خدمات طبية منها خدمات طبية طارئة وخدمات الغسيل الكلوي ورعاية حالات ضربات الشمس والحالات الحرجة.
وأضاف حمودة عبر قناة الإخبارية أن هذا المستشفى تم إنجازه في فترة وجيزة تقريباً تسعة أشهر وبتجهيزات عالية جداً من ناحية تقنية وكوادر طبية مدربة ومؤهلة للتعامل مع الحالات الطبية الطارئة والحرجة مؤكداً أنه تم تجهيز المستشفى الوقفي بأجهزة طبية تضاهي أفضل الأجهزة المتواجدة بالعالم والتي تم توريدها من الشركات التوب فايف لهذا المستشفى والذي سيحقق إن شاء لله الهدف المطلوب بالأيام القليلة.
وقال "حمودة" إنه تم برعاية أمير منطقة المدينة المنورة سلمان بن سلطان - يحفظه الله - تدشين عدد من المشروعات الصحية والتنموية والمستدامة بالمنطقة بحضور وزير الصحة والتي ستسهم بإذن الله في تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة والتي تحقق تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله - بما يرضى طموحات المستفيدين وسبيل الارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمستفيدين.
وأضاف "حمودة" أن أهم المشاريع الصحية التنموية التي شهدتها منطقة المدينة المنورة هي الخدمات الطبّية في المبنى الجديد للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد العام، حيث يعد نقلة نوعية بالقطاع الصحي بالمدينة المنورة، مشيراً إلى أن مبنى العيادات الجديدة يتكون بطاقة تشغيلية 84 عيادة ويتميز بأنه صديق للبيئة ولكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وفق أفضل المعايير الإنشائية في إطار تطوير وتحسين منظومة الخدمات الصحيّة المقدمة لسكان وزوار المنطقة والتي تهدف إلى تطوير منظومة الخدمات الصحية المقدمة لسكان وزوار المنطقة.