اشتكى عدد من سكان قرية "الشطيفية" التي لا تبعد سوى أقل من عشر دقائق عن محافظة أحد المسارحة- جنوبي منطقة جازان، من ضعف الشبكة وانعدامها في كثيرٍ من الأوقات؛ موضحين أنهم يجبرون على الخروج من منازلهم بحثاً عنها على الرغم من وجود برج في قريتهم يعتمد على مولد يزوّد بالديزل وهو المسبّب الأول لهذه المشكلة لتكرار انقطاعه.
تفصيلاً، بيّن السكان أنهم تقدّموا بشكاوى لجهات عدة، لكن جميعها لم تجدِ نفعاً وبقي الحال على ما هو عليه من سنوات، موضحين أن قرية الشطيفية بها كهرباء وقريبة جداً لأحد المسارحة، ومع ذلك يتم الاعتماد على الديزل في تشغيل البرج متسائلين لماذا لا يتم إيصال التيار من الشركة السعودية للكهرباء وتنتهي المشكلة؟
ولفتوا إلى أن غياب الشبكة في كثير من الأوقات يكون بسبب الديزل، مشيرين إلى أن الطلاب ممّن يستخدمون منصة مدرستي يدخلون في حرج كبير وأيضاً طلاب الجامعات وغيرهم من الباحثين عن الخدمات الحكومية من خلال مواقع تلك الجهات.
وقال السكان إن الحلول سهلة وتكمن في التنسيق مع شركة الكهرباء لإيصال الكهرباء للبرج بدلاً من الاعتماد على المولد والديزل الذي يخرج البرج في كل مرة عن الخدمة، خاصة عند هطول الأمطار وانقطاع المزوّد، مشيرين إلى أن هناك مشغلين آخرين في القرية نفسها لكن الشبكة لا تنقطع، لأنهم يعتمدون على التيار الكهربائي.. وطالبوا الجهة المعنية بالأمر وشركة الاتصالات بالتدخل لإنهاء معاناتهم التي طالت ولم تجد لها حلاً حتى الآن.
يُذكر أن مجلس الشورى طالب في وقتٍ سابقٍ، هيئة الاتصالات بعدم الاكتفاء بإرسال شكاوى سوء الشبكة للمشغّل، مع ضرورة متابعتها حتى يتم إصلاحها، وبيّن عضو أنه في سنة واحدة تلقت الهيئة نحو 77 ألف شكوى.