كشف خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، عن سبب تسمية شهر مايو بهذا الاسم وعلاقته بدخول فصل الصيف.
وقال الزعاق إن مايو هو الشهر الخامس من شهور السنة الميلادية، واللفظ مشتق من كلمة "مايا" عند الرومان، والتي كانت تمثل آلهة الخصب والنماء والدفء، ويسمى بالعراق وبلاد الشام بـ"آيار" أي "جمال"؛ حيث تتزين الأرض خلاله بألوان الربيع البهية.
وأضاف في فيديو على حسابه في "إكس" أن شهر مايو من أحد الشهور السبع التي تتكون من 31 يومًا؛ ففي أوله تختفي "الثريا" عن الأنظار، بما يسمى بكنة الثريا، بينما يختفي الظل عن بعض مناطق جنوب السعودية في منتصفه، ويختفي الظل تمامًا عن مكة المكرمة في نهايته، وخلاله يبدأ الحر الفعلي.. وأهلنا الأولون يقولون "في أيار نام بسطح الدار".
وتابع أن شهر مايو أول شهور الحر، وخلاله ندخل حيز الدرجات الأربعينية، وخلال الـ70 يومًا المقبلة تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيًّا، وحينذاك نعيش الدرجات الأحر بالسنة "القوايل".