بعد النجاح الكبير الذي حققته رئاسة الحرمين في تنفيذ خطة الرئاسة في موسم رمضان المبارك بكفاءة وتميز تشغيلي، شرعت الرئاسة العامة للحرمين في تنفيد خطة صلاة العيد والاستعدادات لاستقبال المصلين في الحرمين الشريفين لصلاة عيد الفطر المبارك وسط منظومة خدمات متكاملة تحرص من خلالها على تهيئة كل سبل الراحة للزوار والمصلين ليؤدوا صلاة العيد بيسر وسهولة في المسجد الحرام.
وأعلنت الرئاسة العامة أن الشيخ الدكتور صالح بن حميد، سيؤم المصلين في صلاة العيد بـالمسجد الحرام، فيما سيؤم المصلين بالمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي.
وهنأ الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
كما هنأ سمو ولي العهد سائلاً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا الأمن والأمان، وعليهما بموفور الصحة والعافية مقدمًا شكره وتقديره للقيادة الرشيدة - على جليل العناية وفائق الرعاية بالتطوير المتواصل لمنظومة الحرمين الشريفين.
كما قدم "السديس" شكره وتقديره لسائر قيادات ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الذين بذلوا قصارى جهدهم بالتعاون مع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم رمضان مقدمًا التهنئة لهم بحلول عيد الفطر وحاثًا إياهم ببذل الجهود لإكمال سلسلة النجاحات المتواصلة في خدمة الحاج والمعتمر والزائر خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد الرئيس العام اكتمال الاستعدادات في الحرمين الشريفين لصلاة عيد الفطر المبارك وتهيئة الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي وسطحه وساحاته للقادمين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك.
وطالب الكوادر البشرية بمضاعفة الجهود لتنظيم الحشود والممرات وتسهيل حركة المصلين لتمكينهم من الوصول إلى المواقع المخصصة للصلاة، كما نسقت الرئاسة مع الجهات الأمنية لتسهيل حركة المصلين، وتقديم أفضل الخدمات للمصلين في الحرمين ليؤدوا صلاة العيد عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وأشاد الرئيس العام برجال القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة بالحرم المكي، مشيدًا بما قام به رجال الأمن مشكورين عليه من جهود عظيمة في تنظيم الحشود والمحافظة بعد الله على أمن وسلامة المسجد الحرام وقاصديه.
وحرصت الرئاسة على تطهير المسجد الحرام والسجاد وتطييبه وتبخيره، وتجهيز حوافظ مياه زمزم وتوزيعها في أنحاء المسجد الحرام، وتهيئة السجادات في المسجد الحرام والمسجد النبوي وسطحه وساحاته الخارجية، بالإضافة إلى تهيئة جميع البوابات المؤدية للحرمين لضمان تيسير وسهولة دخول المصلين إليهما.
كما هيأت مرافق دورات المياه، بالإضافة إلى مواقع الوضوء وتجديده في الساحات تسهيلاً لوصول المصلين إليها، كما جهزت عربات التنقل وعربات كبار السن على المداخل لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أشاد الرئيس العام بجهود مساعد مدير الإدارة العامة للإنتاج والإعلام، مدير وحدة الإعلام بمكتب الرئيس العام أيمن بن عثمان الخضير، خلال موسم شهر رمضان المبارك.
وأكد أن الجهود الإعلامية المبذولة، كان لها الأثر الإيجابي في إيصال الرسالة الإعلامية للعالم أجمع.
من جهة أخرى، أطلق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مشروع نقل الأشخاص ذوي الإعاقة من ساحات المسجد الحرام إلى الأبواب المخصصة لهم.
ويحوي المشروع عددًا من العربات الكهربائية المجهّزة بشكل كامل للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تتكون من عربة داخلها مقاعد تتسع لخمسة أشخاص وسيكون برنامج تشغيلها في الساحات الخارجية، وهي عبارة عن نقل ترددي في الساحات الشرقية والساحات الغربية التابعة للمسجد الحرام.