نوّه دولة رئيس وزراء ماليزيا، السيد أنور إبراهيم، بمبادرة المملكة العربية السعودية للبدء في القمة العربية الإسلامية التي تأتي استجابةً للظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة، ولإدانة الأعمال والفضائع المستمرة التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة الغربية وتعرض الشعب الفلسطيني للمذبحة وإبادة النساء والأطفال. وقال في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية: "إن هذا الموقف ونزوح وتهجير الفلسطينيين، يحدث على مرأى ومسمع من العالم أجمع في انتهاك صارخ للقانون الدولي"، مشيراً إلى أن موقف الدول الغربية يعبر عن انتقائية تجاه ما يحدث في فلسطين، إلا أننا نحيي الوعي الجماعي واليقظة لدى الشعوب وليس الحكومات دعماً للقضية الفلسطينية.
ودعا رئيس الوزراء الماليزي، للعمل استراتيجياً إقليميا أو دولياً بشكل متسق ومؤكد من أجل الإيقاف الفوري لإطلاق النار وإيجاد إمكانية الوصول للمساعدات الإنسانية وإيصالها إلى الشعب الفلسطيني، وإيقاف كل أعمال الاستيطان الإسرائيلية من عنف وتهجير قسري للمدنيين، وإيقاف كافة أعمال الانتهاكات للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، ودعم المفاوضات من خلال الوساطة المناسبة لإحراز تقدم في حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ومكافحة الإسلاموفوبيا والحفاظ على الحقوق لحرية التعبير ولدعم القضية الفلسطينية.