قالت الحملة الوطنية لترشيد الطاقة "لتبقى" إن نسبة وفر الطاقة عند استعمال لمبات تعمل بتقنية الليد الموفرة للطاقة، تصل إلى 75%، ودعت إلى استبدال أي لمبات قديمة، باللمبات الموفرة للطاقة في أسرع وقت.
وأشارت الحملة إلى أهمية اتباع سلوكيات معينة، تثمر عن ترشيد الطاقة الكهربائية، وقالت إن من مزايا اللمبات الموفرة للطاقة، أن عمرها الافتراضي كبير، وتصدر ضوءاً أعلى من غيرها، كما أن الطاقة الحرارية الصادرة منها أقل بكثير من الطاقة الحرارية الصادرة من اللمبات الأخرى، وبالتالي لا تؤثر كثيراً على نسبة البرودة الصادرة من أجهزة التكييف.
ونبهت الحملة إلى وجود سلوكيات اجتماعية خاطئة، تسفر عن استهلاك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية التي يمكن توفيرها، وقالت: "من تلك السلوكيات ترك لمبات وكشافات الإضاءة في وضع العمل على مدار اليوم، في الغرف التي لا يوجد بها أحد، مشدداً على أهمية تعويد الأطفال في سن مبكرة على إطفاء مصابيح الكهرباء عند عدم الحاجة إليها، خاصة في الغرف التي لا يوجد فيها أحد".
ونصح فنيون باستخدام حساسات الحركة، التي تقلل من الاستهلاك. وقالوا: "وظيفة تلك الحساسات إطفاء الإنارة تلقائياً عند عدم وجود أفراد في الغرفة".