اطلع أمير المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، على مشروعات الهيئة العامة للطيران المدني الحالية والمستقبلية بالمنطقة.
كما اطّلع على الخدمات التي تقدّمها الهيئة لضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة، خلال قدومهم ومغادرتهم عبر المطارات.
واستمع الأمير سلمان بن سلطان، خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والوفد المرافق له؛ إلى شرحٍ عن مشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي "المرحلة الثانية".
ويهدف هذا المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية في نهاية العام 2027م، من ثمانية ملايين مسافر سنويًّا، إلى 17 مليون مسافر سنويًّا، بتكلفة "1.125" مليار ريال.
وتشمل المرحلةُ الثانية لمشروع تطوير المنفذ الجوي للمدينة المنورة، تطويرَ صالة المسافرين الحالية "T1"، وتخصيصها للرحلات الدولية، ورفع الطاقة الاستيعابية إلى "11.5" مليون مسافر سنويًّا.
بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة "T2"، تُخصص للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية أربعة ملايين مسافر سنويًّا، وإعادة تهيئة صالة المسافرين "T3"؛ لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ"1.5" مليون مسافر سنويًّا، وأيضًا إنشاء مبنى إداري للجهات العاملة بالمطار، بمساحة إجمالية "2500" م2.
من جهته عبّر "الدعيلج" عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة، على دعمه لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين عبر مطارات المنطقة وإثراء تجربتهم.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل بدعم من القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، في تطوير قطاع النقل الجوي والمطارات.
