شكَّلت الأمطار التي هطلت مساء، على جبال طويق شمال شرق شقراء، مناظر طبيعية بديعة، دفعت الكثيرين للخروج والاستمتاع بالأجواء والأمطار في تلك المناطق.
وتدفقت شلالات "الحذيانة" بفعل الأمطار الغزيرة، مُشكِّلةً لوحات فنية ومناظر جمالية ساحرة، أسرت القلوب، واستهوت المتنزهين ومحبي البر .
ودفعت هذه المناظر الساحرة المصور "حمد أبوغانم" إلى التقاط صور تحكي الجمال البديع بكاميرته الطائرة لشلالات الحذيانة عند تدفُّق المياه منها في لحظاتها الأولى من فوق جبال طويق الشاهقة، وجريانها في الأودية.
وقد خصّ "أبو غانم" بتلك المشاهد قراء "سبق" ومتابعيها.
وتقع شلالات الحديانة جنوب الداهنة وشمال الحريق والصوح وشرق قرية الجوفان، حيث تمر عبرها مياه الأمطار والسيول، متجهة نحو الغرب لتلتقي بأودية الداهنة قرب قرية الجوفان ، وتتجه جميعها مع وادي العب لتصل لروضة العكرشية بحمادة الوشم.