سجّل بعض المسافرين عبر جسر الملك فهد للبحرين بعض المواقف الطريفة أثناء انتظارهم على الجسر لساعات طويلة قد تتجاوز 6 ساعات، وتصل في بعض الأحيان إلى 10 ساعات.
وقام بعض المسافرين بلعب ورقة البلوت على الجسر، فيما بادر آخرون بإعداد الطعام والشاي، وغيرهم قاموا بتوزيع الحلويات على الأطفال في المركبات المنتظرة كنوع من الترفيه واستغلال الوقت.
ويتواصل الزحام على جسر الملك فهد بالمنطقة الشرقية لساعات طويلة لليوم الثاني على التوالي؛ بسبب صيانة مناطق الإجراءات؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية، وتحسين تجربة العملاء العابرين على عدة مراحل.
وتظهر كبائن الجانب البحريني خالية تمامًا من المسافرين، وذلك لأول مرة منذ افتتاح جسر الملك فهد قبل 36 عامًا.
ووصف الكثير من المسافرين ما يحدث حاليًا في جسر الملك فهد بأنه "حالة من الفوضى" حدثت في وقت غير مناسب، وقالوا: في مثل هذه الإجازات؛ من المفترض أن يعمل الجسر بكامل طاقته الاستيعابية، لا أن يتقرر إغلاق الكبائن وإجراء الصيانة.
يُذكر أن مؤسسة جسر الملك فهد قالت: إن أعمال المرحلة الأولى ستكتمل خلال ثلاثة أشهر على أن يتم الانتهاء من بقية المراحل تباعًا حتى انتهاء كل الأعمال خلال عام.