أدانت منظمة التعاون الإسلامي، جريمة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي آلاف النازحين في مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين؛ معتبرة ذلك امتدادًا للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي طوال أكثر من عشرة شهور في قطاع غزة؛ في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وحمّلت المنظمةُ قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، مجددة دعوتها إلى مساءلة إسرائيل (قوة الاحتلال) على كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
كما طالبت المجتمع الدولي -وخصوصًا مجلس الأمن الدولي- بإلزام إسرائيل (قوة الاحتلال) باحترام واجباتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وفرض وقف إطلاق النار الفوري والشامل في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.