مواطن يتهم طبيبة في بيشة بالتشخيص الخاطئ لزوجته

"الصحة": مستشفى عبدالله تعامل مع الحالة بشكل سليم
 مواطن يتهم طبيبة في بيشة بالتشخيص الخاطئ لزوجته
تم النشر في
سعود الدعجاني- سبق- بيشة: اتهم زوج مواطنة في بيشة؛ طبيبة عربية تعمل في مستشفى الملك عبدالله ببيشة بارتكاب خطأ طبي أضرّ بأسرته معنوياً ومادياً, فيما نفت صحة بيشة وجود أي قصور أو خطأ طبي.
 
وقال المواطن زوج المريضة: "أثناء ولادة زوجتي الأولى بقسم النساء والولادة بمستشفى الملك عبدالله ببيشة قالوا لنا إنها مصابة بغضروف, وبعدها قالوا إن هناك ورماً، وعانينا بسبب هذا التشخيص".
 
وأضاف: "اكتشفنا بعد مراجعة مستشفيات أخرى أن التشخيص الصحيح هو وجود جرح وتقدمت بشكوى للشؤون الصحية, حيث تمت نسبة الخطأ الذي وقع إلى طبيب متوفى".
 
من جهته، قال المتحدث الإعلامي باسم صحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي: شكوى المواطن ضد قسم النساء والولادة بمستشفى الملك عبدالله ببيشة جعلت عامر بن مشاري الصعيري يوجّه تشكيل لجنة طبية للتحقيق في الشكوي والرفع بالنتائج".
 
وأضاف: "المريضة راجعت مستشفي الملك عبدالله قسم النساء والتوليد والتاريخ المرضي أوضح أن الحمل الثاني مع سوابق قيصرية وحضرت في حالة مخاض بالطور الثاني مع اتساع لعنق الرحم (6 سم) وتم استقبالها وإجراء اللازم".
 
وأردف: "وجدنا أن الزوج أو من قام بتنويمها قد كتب في نموذج الإقرار الجراحي (عدم الموافقة على إجراء عمل جراحي)، وقد اضطرت الطبيبة المسؤولة عن الحالة إلى إدخال المريضة للعمليات حفاظاً على سلامتها وصحتها، حيث بلغ اتساع الرحم (9 سم) وبعدما تم التوقيع على نموذج إجراء العمل الجراحي وكانت الساعة 45: 6م . بتاريخ 29/ 2 / 1436هـ".
 
 وأردف: "أجريت العملية حسب الأصول الطبية المتعارف عليها بدون وجود أية اختلاطات، كما ذكرت المريضة عند التنويم لم تتابع حملها بالمستشفي، وفي قسم التنويم تمت متابعتها حتى خروجها بصحة جيدة بتاريخ 3/3/ 1436هـ وراجعت بعد أسبوع من خروجها بهدف إزالة الخيوط الجراحية حسب المتبع والأصول الطبية".
 
وتابع: "بعد ستة أشهر من العمل الجراحي وتحديدًا بتاريخ 26/ 8 / 1436هـ راجعت المريضة عيادة النساء بالمستشفي وبعد الكشف عليها من استشارية النساء اتضح وجود (لحمية على عنق الرحم) وتم فحصها وكانت نتائج المسحة المهبلية (سلبية)، وبعدها لم تراجع المريضة للمتابعة لمزيد من التقييم".
 
وقال "الغامدي": "اللجنة المكلفة اطلعت على تقرير عمل جراحي سابق للحالة وكان التقرير بتاريخ 16/ 6 / 1432هـ وتبين وجود تمزق بالقطعة السفلية للزاوية اليسرى ولم تنجم عنه أي مضاعفات ويؤكد ذلك وجود الحمل الثاني واكتماله حتى نهاية الحمل دون إسقاط أو أي مضاعفات ناجمة عن هذا التمزق".
 
وأضاف: "اللجنة التقت مقدم الشكوى وشرحت له أنه لم يكن هناك أي قصور أو إهمال طبي وأن المستشفى تعامل مع الحالة بشكل سليم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org