بعد جراحة معقدة استغرقت 14 ساعة.. نجاح فصل التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة"

نفذت على 8 مراحل.. وشارك فيها 36 طبيبًا و85 عضوًا من الفريق الطبي متعدد التخصصات
بعد جراحة معقدة استغرقت 14 ساعة.. نجاح فصل التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة"
تم النشر في

إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تمكن الفريق الجراحي المختص - بحمدالله - من فصل التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة" من مدينة كادونا بنيجيريا وتشتركان في البطن والحوض والكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي وعظام الحوض، بعد عملية جراحية معقدة استغرقت 14 ساعة ونصف الساعة، نفذت على ثماني مراحل، شارك فيها 36 طبيبًا من أعضاء الفريق الطبي الجراحي المشارك، و85 عضوًا من الفريق الطبي متعدد التخصصات.

وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن هذه العملية تأتي إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة - أيدها الله - وتعد هذه العملية رقم 56 للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة.

وأضاف معاليه، أن البرنامج السعودي استطاع خلال 33 عامًا أن يعتني بـ 130 توأمًا سياميًا من 23 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا دور المملكة الريادي في العمل الإنساني بشكل عام والطبي بشكل خاص، مقدمًا لزملائه أعضاء الفريق الطبي والجراحي الشكر الجزيل على جهودهم الكبيرة وعطائهم المستمر، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الطبي يترجم الشعور الإنساني النبيل للقيادة الحكيمة وحرصها على تقديم الخير للإنسان أينما كان، كما يعكس التفوق الطبي السعودي، الذي يأتي انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي بالمملكة، ورفع جودته وكفاءته.

ورفع الدكتور الربيعة، باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي الشكر والتقدير والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو لي عهده الأمين - حفظهما الله - على الدعم السخي الذي يلقاه البرنامج السعودي لفصل التوأم الملتصقة، سائلاً الله أن يمنَّ على التوأم بالشفاء العاجل، وأن يعيدهم لبلادهم سالمين.

من جانب آخر قدم سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى المملكة يحيى لوال، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - على هذه اللفتة الإنسانية الرائعة وعلى دعمهما اللامحدود للعمل الإنساني، مشيرًا إلى أن يد مملكة الإنسانية امتدت إلى تقديم عمل الخير في كل الدول، معربًا عن سعادته بمشاهدة التوأم "حسانة وحسينة" على سريرين منفصلين.

عبّر والدا التوأم السيامي النيجيري بدورهما عن شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة طيلة مدة إقامتهم في المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org