لا يزال المتجهون إلى مستشفى "العارضة" العام والقرى الشمالية من محافظة العارضة شرق منطقة جازان يتكبدون معاناة كبيرة نتيجة لفتحة العودة "الدوران" التي تبعد عن حي بطحان بأكثر من خمسة كيلومترات، وتزيد المسافة إلى المستشفى بعد عمل سياج حديدي على امتداد الطريق دون مراعاة لذلك.
ويلجأ بعض سالكي الطريق قاصدي المحال الواقعة شرق الطريق إلى استخدام طريق ترابي موازٍ للعودة قبل الوصول إلى كوبري وادي جازان هربًا من التوجُّه إلى أقرب فتحة استدارة التي تبعد أكثر من خمسة كيلومترات اختصارًا للوقت.
وكان المجلس المحلي بالمحافظة قد ناقش الأمر في إحدى جلساته قبل عام، وتم اتخاذ قرار بتشكيل لجنة فنية لدراسة طلبات المواطنين حول إجراء حلول للسياج، وإيجاد فتحات استدارة إلى المستشفى العام والكلية التقنية والقرى الشمالية.
ووصف السكان الذهاب للمستشفى الجديد الذي أُنشئ على ضفاف وادي جازان شمالاً وبعض القرى بالسفر، موضحين أن تقاطع الدوران كان من المفترض أن يكون قريبًا من مبنى المستشفى، والآخر المخصص لخدمة المحال وُضع على مسافة بعيدة؛ ما يُشكِّل عبئًا على المراجعين، ولاسيما الحالات الحرجة منها التي تحتاج إلى تدخُّل سريع.
وقالوا إنهم يتكبدون معاناة كبيرة، سواء القادمون من جنوب المستشفى أو الشمال. لافتين إلى أنهم يضطرون للذهاب بعيدًا من أجل العودة للمستشفى، وأيضًا الخارجون منه من سكان القرى الشمالية يلزمهم التوجه إلى دوار بطحان من أجل العودة لقراهم بعد إغلاق التقاطع الواقع بعد كوبري وادي جازان.
وبيَّنوا أنه يلزم فتح تقاطعين، الأول بعد المستشفى مباشرة باتجاه الشمال؛ حتى يتسنى للمراجعين الوصول إليه بشكل سريع. مشيرين إلى أن كل ثانية تفرق، وقد تنقذ حياة. والآخر قبل كوبري وادي جازان جنوبًا. ويجب تدعيمهما باشتراطات السلامة من مطبات وغيرها وتخفيف السرعات.