تَوقع نائب رئيس طائفة العقار في محافظة جدة مسفر بن خير الله، أن تساهم المزادات العلنية في انتعاشة كبيرة بسوق العقار في جدة خلال العام الجديد 2022، وأكد أن التوسع في إقامة مرافق الإيواء والمشروعات العمرانية بمختلف أحياء عروس البحر الأحمر؛ سيزيد من عوامل الجذب السياحي، ويقدم حلولًا سكنية متكاملة، تساعد في تحسين جودة الحياة، وتعزز حجم النشاطات الاقتصادية والتجارية في المدينة الساحلية.
جاء ذلك خلال إطلاق المزاد العقاري مع بداية العام الجديد؛ لبيع 14 قطعة من الأراضي المتنوعة في أحياء النور والبحيرات والهجرة والجامعيين وجوهرة العروس والوفاء وأبحر الشمالية، بمساحات تراوحت بين 295 إلى 1200 متر مربع، وحقق المزاد الذي طرحته مجموعة بن خير الله للعقار والمزادات رواجًا لافتًا، وحَظِيَ بحضور كبير لكبار المستثمرين والعقاريين والمهتمين بالسوق العقاري بجدة.
ولفت "بن خيرالله" إلى أن أول مزادات العام عكَس الصورة الإيجابية المتوقعة للسوق العقاري في 2022، وبرهن على الرغبة الكبيرة لدى المستثمرين للتوسع في القطاع العقاري الذي يُعد أكثر القطاعات أمانًا واستقرارًا ونموًّا، وبات واضحًا أن نظام المزادات العقارية العلنية سيؤثر بشكل واضح في انتعاش السوق، ويعزز من القيمة المضافة للأراضي والعقارات في مختلف مدن ومناطق المملكة.
وقال: في السوق العقاري السعودي كانت المزادات -وما زالت- طريقة مهمة لجذب الانتباه والتسويق للمنتجات العقارية؛ لا سيما الأراضي المطورة، وهي تعكس عملية العرض والطلب، سواء في وقت انتعاش السوق أو ركوده، وتساهم بشكل واضح في تحريك السوق وتعزيز مكتسباته، وأغلب الدول المتقدمة تعتمد على المزادات العقارية في تسويق الكثير من الأراضي والعقارات وفق ضوابط وقواعد معينة، وهو ما حدث في عروس البحر الأحمر بنجاح لافت.
وأشار إلى أن كل مشارك في المزاد قدّم شيكًا مصدقًا بالقيمة المحددة لكل عقار، والتزم بحضور المشتري أو وكيله الشرعي لصالة المزاد، والشروط المنظمة وأبرزها تسديد المبلغ المطلوب فور رسو المزاد على المشتري؛ حيث إنه في حال تعذر السداد خلال عشرة أيام، يعاد المزاد على حساب المشتري ويتحمل جميع ما نقص من المبلغ، إضافة إلى التكاليف؛ فيما يحرر مَن يرسو عليه المزاد شيك السعي بقيمة 2.5% من ثمن البيع، وضريبة التصرفات العقارية البالغة 5% من ثمن البيع، كما يلتزم بدفع ضريبة القيمة المضافة الخاصة بالسعي.