أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان، خلال المشاركة في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، عن انطلاق البرامج المختلفة للمهرجان الموسمي "شتاء درب زبيدة"، اعتبارًا من مطلع نوفمبر 2024، كاشفًا عن السماح لأول مرة بالصيد باستخدام الأسلحة داخل محمية الشمال للصيد المستدام، مع توفير ميادين متطورة للرماية؛ مما يتيح تجربة جديدة لعشاق المقناص تلبي تطلعاتهم خلال الموسم السياحي لهذا العام.
وأكد "الشعلان" أن محمية الشمال تمتاز بخدمات متكاملة ومرافق متطورة تمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 2.000 كيلومتر مربع.
وأضاف أن الصيد باستخدام الأسلحة وتوفير ميادين متطورة للرماية؛ سيعزز من تجربة الزوار، ويعزز مكانة محمية الشمال للصيد المستدام كوجهة مفضلة لهواة المقناص؛ مما يلبي تطلعات ورغبات محبي هذه الهواية التي تعد جزءًا أصيلًا من ثقافة المجتمع.
كما كشف "الشعلان" عن خيارات الإقامة المتنوعة التي توفرها محمية الشمال هذا العام، والتي تأتي بأسعار تنافسية تناسب مختلف فئات المجتمع؛ وذلك بناءً على استطلاعات الرأي التي أجرتها الهيئة مع الزوار والمهتمين خلال العام الماضي. تشمل خياراتُ الإقامة المخيمات والنزل البيئية، مع توفير مجموعة من الخدمات الإضافية لضمان تقديم تجربة سياحية متكاملة.
واختتم "الشعلان" بالإشارة إلى أن المهرجان الموسمي لمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يمزج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر من خلال الفعاليات المتنوعة؛ مشيرًا إلى أن الفعاليات ستقام في ثلاث مناطق هي: قبة بمنطقة القصيم، وتربة بمنطقة حائل، ولينة بمنطقة الحدود الشمالية.