تحدّث أحد المشاركين في قافلة "ركايب"، التي نظّمها نادي الإبل، عن مغامرة القافلة التي انطلقت غرب الخرخير في أقصى جنوبي المملكة، إلى نقطة النهاية في واحة يبرين بالمنطقة الشرقية.
وقال المواطن خالد بن عبيد العرجاني لـ"سبق": "انطلقت رحلت القافلة من غرب الخرخير في أقصى جنوبي المملكة، وكانت البداية متعبة للعديد من المشاركين؛ لعدم التعود على ركوب الإبل، وهذا ما دفع 9 مشاركين إلى الاعتذار عن الاستمرار في المشاركة؛ ولكن مع مرور الأسبوع الأول أصبح الأمر طبيعيًّا.
وتابع "العرجاني": "كانت رحلة استكشافية ممتعة، قطعنا فيها نحو 650كم، تَعَرّف المشاركون في القافلة التي ضمت 25 دولة من جنسيات عربية وأجنبية، على معالم من صحراء الربع الخالي المليء بالأسرار؛ حيث تمتلك حقبة تاريخية قديمة من خلال المرور على عدد من آبار المياه القديمة ومنها الشلفاء وغيرها، كما رأت القافلة خلال رحلتها بخور نيفا، ومرت بأم الحديد (الموقع المعروف الذي وقع فيه ما يشبه النجم قبل 300 سنة) وأقامت القافلة بها 3 أيام.
وأضاف: "متابعة واهتمام المنظمين للقافلة، خفف الأعباء والتعب على المشاركين، وكانت مجهزة بكل المتطلبات؛ حتى إنه في إحدى الليالي سُمع أحد الأصوات بعيدًا عن القافلة أثناء المبيت، وعلى الفور أبلغت زملائي ولبينا النجدة؛ وإذا به أحد مرافقي القافلة ارتطمت مركبته بالكثبان الرملية، وتعرض لإصابة في الأنف، وتم نقله لعيادة القافلة وإعطاؤه الإسعافات اللازمة، ومهاتفة الإخلاء الطائر ونقله للمستشفى".
واختتم "العرجاني" قائلًا: "تشرفت بأني أحد منسوبي إمارة منطقة الرياض المشاركين في هذه الرحلة التي تواكب رؤية الوطن 2030"؛ مثمنًا في الوقت نفسه لأمير منطقة الرياض ونائبه دعمهما في تحقيق رغبته والمشاركة في هذه المنافسة التي جاءت بموافقة من سمو ولي العهد -حفظه الله- وبرعاية نادي الإبل".