وقّعت المملكة وأوزبكستان، اليوم، 10 اتفاقيات بقيمة 45 مليار ريال في عدة مجالات استثمارية.
وفي ظل زيارة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف إلى السعودية، كانت قد توقعت سفارة أوزبكستان في الرياض، تطوراً سريعاً وديناميكياً للتعاون الثنائي بمجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية والصحة والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية والزراعة والغابات وإنتاج مواد البناء والصناعات الخفيفة والكيميائية والبتروكيميائية والسياحة والثقافة والرياضة والعلوم والتعليم وحماية البيئة.
يأتي ذلك في وقت تبحث فيه حكومة أوزبكستان سبل التعاون في برامج الرؤية السعودية 2030، لتعزز توجهها نحو التطوير في كامل مرافق الحياة، بما تتوافق مع الاستراتيجية لبناء دولة أوزبكستان الجديدة، الرامية إلى الإصلاحات وتحرير الاقتصاد، وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات، في حين وقعت اتفاقيات أخيراً مع الجهات السعودية بمجالات الطاقة، لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهدافنا الوطنية للطاقة المتجددة، المتمثلة في رفع إجمالي قدرة توليد الطاقة المتجددة إلى 30 في المائة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع طرح فرص كبيرة لتكثيف التعاون بين الرياض وطشقند في هذا الاتجاه، مستفيدةً من إمكانات البلدين الهائلة، حيث يعتزم الطرفان تعزيز النشاط التجاري والاقتصادي والاستثماري، مع تكثيف تبادل وفود الاقتصادية من كلا الطرفين، حيث بحث ساردور عمورزاقوف، نائب رئيس الوزراء، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان، خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة، سبل توسيع التعاون في القطاعات ذات الأهمية للطرفين.