"تطوير الثروة السمكية" يُدشّن 3 دراسات علمية لتطوير القطاع وتعزيز الأمن الغذائي

بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.. بحضور 15 جهة حكومية و15 شركة
"تطوير الثروة السمكية" يُدشّن 3 دراسات علمية لتطوير القطاع وتعزيز الأمن الغذائي
تم النشر في

دشّن وكيل وزارة البيئة والمياه الزراعة للزراعة نائب رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية المهندس أحمد العيادة، ثلاث دراسات علمية قام بإعدادها البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور 15 جهة حكومية و15 شركة من القطاع الخاص من منتجي الأسماك ومصنّعي المأكولات السمكية.

وقال الرئيس التنفيذي للبرنامج الدكتور علي الشيخي: وزارة البيئة والمياه والزراعة تلعب دوراً جوهرياً في ترجمة الأبحاث والدراسات إلى فرص استثمارية تسهم في الأمن الغذائي والمحتوي المحلي، منوّهاً بأن التجربة التي تمّ إطلاقها اليوم هي قصة استثمارية، بمؤشر اقتصادي، ببحث علمي، بمشاركة مُنتج ومصنع وباحث، والمستفيد هو الوطن والمواطن.

وأشار إلى أن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية يعكف حالياً على تبني الأبحاث والدراسات لتطوير القطاع السمكي وتمكين القطاع الخاص، وإيجاد فرص الاستثمار والصناعات التحويلية لزيادة الناتج المحلي واستغلال الميز النسبية وتعظيم الفائدة؛ للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف "الشيخي": الدراسات الثلاث جاءت بهدف تطوير القطاع السمكي، وتعزيز الأمن الغذائي، والاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة في مجال الثروة السمكية ورفع إنتاجها بشكل مستدام، والدراسة الأولى تناولت موضوع "القيمة الغذائية والسلامة الصحية لبعض أنواع المنتوجات السمكية المستوردة، ومقارنتها بجودة الأسماك المستزرعة بالمملكة.

وأردف: أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أكدت أن الأسماك المستزرعة محلياً تحتفظ بفوائدها الغذائية لعدم خضوعها للتجميع والنقل الطويل، مقارنة بالأسماك المستوردة أو المجمّدة منها، التي تتعرّض أيضاً للتلوّث البكتيري وزيادة المحتوى الميكروبي.

وتابع: الدراسة الثانية تركزت حول "معرفة القيمة الغذائية والجودة الميكروبية لأسماك الماكريل والمعرف محلياً بأسماك الباغة، حيث توصلت الدراسة، التي قام بها خبراء وباحثون سعوديون، إلى أن أسماك الماكريل التي توجد في مياه البحر الأحمر والخليج العربي، تتميّز بارتفاع نسبة البروتين فيها، كما أنها تحتوي على نسبة مهمة من الأحماض الدهنية.

وأشار إلى أن المنتجات المصنّعة منها ككرات السمك وأصابع السمك المجمّدة لمدة 12 شهراً؛ أعطت نتائج غذائية مرتفعة ولم تتأثر بالتخزين والتجميد، كما لم يتغير الطعم أو النكهة.

في المقابل؛ سلطت الدراسة الثالثة الضوء على "الروبيان وعلاقته بمستوى دهون الدم"، حيث نوّهت بالقيمة الغذائية المرتفعة للروبيان السعودي، واحتوائه على البروتينات وعديد من المعادن والفيتامينات، كما أظهرت الدراسة أن الروبيان يحتوي على نسب قليلة من الزئبق ونسب منخفضة من الدهون مع ارتفاع محتواه من (أوميجا 6) بنسب أعلى من (أوميجا 3).

وأكّدت أن تناول الروبيان المعد بطريقة القلي كان الأفضل من حيث المحافظة على المغذيات الموجودة فيه الذي انعكس بدوره على انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (TC, TG, LDL,-C)، مع ارتفاع في مستوى الكوليسترول المفيد (HDL-C)، وانخفاض ملحوظ في دهون الدم في الكبد.

وذكر الدكتور علي الشيخي؛ أن الدراسات الثلاث أوصت بضرورة دعم قطاع الثروة السمكية بالمملكة، والاهتمام بإكثار أنواع الأسماك والروبيان التي تتميز بها بلادنا، إضافة إلى تحفيز قطاع الاستزراع السمكي وزيادة الوعي الغذائي لدى المجتمع لاستهلاك الأسماك المستزرعة المحلية وتوضيح قيمتها الغذائية والصحية المرتفعة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org