نظّمت هيئة المتاحف، لقاءً مفتوحًا بالمتحف الوطني في مدينة الرياض، تحدّث فيه الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف الدكتور ستيفانو كاربوني، عن الاستراتيجية الخاصة بالهيئة، بحضور عدد من المختصين والمهتمين والعاملين في القطاع بمختلف تخصصاتهم.
وتناول "كاربوني"، في بداية اللقاء، أهم ركائز استراتيجية الهيئة، وما تهدف إليه من تعزيز التواصل مع المستثمرين والمهتمين، ودعم وتمكين العاملين في القطاع، والعمل التنظيمي المستقبلي لقطاع المتاحف، ووضع مسار موحد للمتاحف في المملكة وما تزخر به من مخزون ثقافي كبير.
وأكد تطوير المتاحف والكوادر البشرية العاملة بها، والبدء في خطة تطويرية وتدريبية لهم، إضافة إلى الاهتمام بالمتاحف وتصاميمها والعمل على جعلها بيئة جاذبة لكل فئات المجتمع، وقال: "ستكون المتاحف جاهزة تمامًا ومكتملة تقنيًّا بحلول 2030م".
وتَطَرّق بعد ذلك إلى تحديات العمل الاستراتيجي لدى الهيئة ومن أهمها: قلة أعداد العاملين في قطاع المتاحف على مستوى المملكة؛ مؤكدًا وضع الحلول المناسبة والعمل على زيادة توظيف المختصين بها، أسوةً بالمتاحف العالمية؛ حيث يصل عدد العاملين في بعضها إلى 2000 شخص؛ مشيرًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030م عبر زيادة عدد المتاحف في المملكة؛ مما يخلق فرصًا وظيفية عديدة.
وفي نهاية اللقاء شارك الحضور بطرح أسئلة متنوعة على الرئيس التنفيذي للهيئة، وتقديم الاقتراحات التطويرية لعمل قطاع المتاحف، مختتمًا "كاربوني" اللقاء بشكرهم على حضورهم وتفاعلهم، ومؤكدًا البدء في عملية توحيد مسارات المتاحف وتطوير أعمالها والعاملين بها، وعمل الشراكات مع المستثمرين، والاستفادة من تجارب المتاحف العالمية.