جاء اعتماد النظام الأساسي لمؤسسة الملك سلمان غير الربحية، انعكاسًا لمنهج هذا العهد الذي يستثمر في الإنسان؛ إيمانًا من القيادة بأنّ الموارد البشرية وصناعة العقول تعدّ رأس المال الحقيقي الذي تنهض به الدول.
وقد أشار لذلك خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على موقع "إكس"، حين كتب بعد اعتماد النظام: "إن الاستثمار في الإنسان وتنمية ثقافته واعتزازه بهويته، هو نهج دائم سنستمر عليه دائمًا، بإذن الله، ولأننا نسعى لمواجهة التحديات البشرية واستدامة ازدهار المجتمعات، فإننا نطلق مؤسسة الملك سلمان غير الربحية، متطلّعين لإحداث أثر دائم للفرد والمجتمع".
ستحافظ هذه المؤسسة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على إسهامات ومبادرات قائد هذه البلاد الطيّبة أرض الثقافات ومهد الحضارات، كذلك ستواصل دعمها لأعماله والمنجزات التي حققها في القطاع غير الربحي، كما أنها تعكس اهتمامه، حفظه الله، بالثقافة والمتاحف وكل ما يتصل بالعلوم الإنسانية لتنمية وتعزيز الحراك المحلي.
كما أنها تُعبّر عن سعة مدارك الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وقربه من الثقافة التاريخية وكل المعارف المختلفة؛ فهو محبٌّ للقراءة مهتمٌّ بالقطاع الثالث، وقد ترجمت رؤية وطننا حرصه مع سمو ولي العهد على دعم القطاع غير الربحي بالتطوير، حتى شهد تحولًا ملموسًا أسهم في الناتج المحلي.