أعلن وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج رواد السياحة، أحد برامج "أهلها"، البرنامج الأضخم في التدريب السياحي عالمياً، حيث يستهدف البرنامج تدريب 100 ألف شاب وفتاة من المواطنين.
ويهدف البرنامج الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع عدد من معاهد التدريب العالمية، إلى رفع جودة الخدمات المقدمة بالقطاع السياحي، وتحسين تجربة السائح.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من برنامج "رواد السياحة" في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة من خلال مبادراتها المتنوعة؛ من أجل رفع كفاءة المهن السياحية، وتأهيل الكفاءات الوطنية العاملة في القطاع، وتمكينها من تحقيق التميّز في القطاعات الحيوية، وذلك ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة لتطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة.
وتركز خطة الوزارة لهذه النسخة على التدريب المتخصص عالي الجودة الذي سيكون له تأثير إيجابي على المهن المستهدفة، وذلك عبر تقديم برنامج تدريبي عالمي معتمد داخل وخارج المملكة بالتعاون مع أفضل المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية.
ولزيادة مستوى المهارات المهنية والقيادية في مجال الضيافة، سيتم تنفيذ برامج التدريب لهذه النسخة على مسارين هما التدريب الافتراضي والتدريب الحضوري، وذلك وفق جدول شهري يراعي حاجة سوق العمل، وقد ركزت وكالة الوزارة لتنمية القدرات البشرية خلال العام الجاري 2023 على عدد من البرامج التدريبية؛ وذلك بهدف رفع مستوى المهارات المهنية والقيادية في مجال الضيافة.
يُذكر أن برامج "أهلها" قد تمكنت من تقديم 450 ألف فرصة تدريبية للسعوديين والسعوديات من خلال العديد من المسارات التدريبية منذ عام 2020م، والتي تعد إحدى الروافد الرئيسية لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة لتوفير مليون فرصة عمل إضافية في قطاع السياحة بحلول عام 2030م، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة على تمكين الشباب والفتيات السعوديين من أجل قيادة القطاع، وصناعة كفاءات وطنية بمهارات عالية من خلال تأهيلهم بالدورات التدريبية النوعية داخل وخارج السعودية بهدف تعزيز دور السياحة في تحقيق مستهدفات وتطلعات رؤية 2030 في برنامج تنمية القدرات البشرية في قطاع السياحة.