الأمير محمد بن سلمان وولي عهد البحرين يترأسان اجتماع مجلس التنسيق السعودي-البحريني

تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة
الأمير محمد بن سلمان والأمير سلمان بن حمد آل خليفة يترأسان الاجتماع
الأمير محمد بن سلمان والأمير سلمان بن حمد آل خليفة يترأسان الاجتماع

في إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة والمتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وشعبَيْهما الشقيقَيْن، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، تم عقد الاجتماع (الثالث) لمجلس التنسيق السعودي-البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، وحضره عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة من المجلس من الجانبين.

وفي بداية الاجتماع رحَّب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبحرين، مشيدًا بالعلاقات التاريخية المتينة والعميقة التي تربط المملكتَيْن وشعبَيْهما الشقيقَيْن.

وأعرب سموه عن تطلُّعه لبذل المزيد من الجهود لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تجاه وحدة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي من شأنها تحقيق الاستقرار والنماء لشعوبها، منوهًا سموه بأن ما يقوم به مجلس التنسيق السعودي البحريني واللجان المنبثقة عنه، من أعمال ومبادرات في مجالات التعاون كافة، من شأنه أن يحقق المنفعة لمواطني البلدَيْن، ويُلبّي تطلعات قيادتَيْهما.

من جانبه، نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالبحرين، بمستوى العلاقات المميزة والروابط الأخوية التاريخية الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدًا أهمية هذه الاجتماعات، ودورها الفاعل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وصولاً للتكامل المنشود، وإسهامها في الدفع بالتعاون المشترك نحو آفاق جديدة، تحقق الازدهار والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين، مشيرًا سموه إلى الرعاية والاهتمام اللذين تحظى بهما علاقات البلدين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد -حفظهما الله-، مشيدًا سموه بالجهود الطيبة التي يبذلها أخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم مختلف المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في تحقيق التكامل والنماء للبلدين الشقيقين، منها المبادرات التي تعمل عليها لجان مجلس التنسيق السعودي- البحريني، التي تهدف لوضع التطلعات والرؤى المشتركة موضع التنفيذ.

وقد تم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين -حفظهما الله-، الإعلان عن افتتاح أول مكتب للشركة السعودية-البحرينية، الذي تم تأسيسه في نوفمبر 2022م بين صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وشركة ممتلكات البحرين القابضة، باستثمار بلغ (5) مليارات دولار أمريكي، والانتهاء من بناء مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية في مملكة البحرين، الذي من المزمع البدء بتشغيله خلال الربع الثاني 2024م، إضافة لعدد من المشاريع المتعلقة بإطلاق فرص للتدريب، واحتضان لمؤسسات القطاع الخاص التي تُعنى بالذكاء الاصطناعي، والربط الشبكي والإلكتروني، ومشاركة البيانات، والشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في المجالات الصحية، ومعاملة المنتجات في البلدين.

كما تم خلال الاجتماع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات (الطاقة، والاقتصاد، والمالية والأسواق المالية، والقانونية، والثقافة، والتعليم، والتنمية الإدارية، والصحة، والتلفزيون والإذاعة والأخبار).

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد الاجتماع (الرابع) لمجلس التنسيق السعودي-البحريني في مملكة البحرين في موعد يتفق عليه الجانبان عبر الأمانة العامة للمجلس.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org