كشف محلل الطقس عبدالله الحربي، أن الحالة المطرية التي تتأثر بها أغلب مناطق المملكة تعد من الحالات النادرة لشموليتها وليس توقيتها.
وتفصيلاً، قال الحربي: الحالة الجوية التي تأثرت بها أغلب المناطق ولازالت مؤثرة تعتبر من الحالات النادرة، ليس لتوقيت المطر ولكن للشمولية وغزارة وقع المطر.
وأضاف أن هذه الحالات تحدث كل عام في أواخر يوليو لكنها تصب لصالح المرتفعات والمنحدرات، بينما حالتنا هذه شملت جميع المناطق ورأينا امطارًا في السواحل وفي الوسطى.
وأردف: الحالة ناتجة عن نشاط مميز لتوغل الرياح الموسمية دعمت رطوبة الطبقات، قابلتها جيوب هوائية علوية باردة من الشرق والشمال، وفعالية لعمليات الرفع الحرارية السطحية، وغالباً زخم الرطوبة العالي يشكل بيئة عالية من التكثيف في طبقات الجو العليا، وهذا سبب مهم لدعم حالتنا الحالية والمتوقع استمرارها.
أما ما يخص نشاط يوليو فلفت الحربي إلى أنه حدث بشكل مشابه تقريبي على سواحل الليث والقنفذة في عام ٢٠١٦ كأقرب وقت مشابه، لكن لم يحدث على بقية المناطق الأخرى الواقعة شرق المرتفعات، وهذا هو ما يميز هذه الحالة.