
لا تزال والدة راكان المطيري المفقود منذ نحو ١٠ أشهر تعيش حالة من القلق حزناً على فقدان ابنها الذي تغيّب في شعبان الماضي بحي الجبس بالرياض.
وتفصيلاً، فقد ذهب راكان ابن السابعة عشر ربيعاً لوالده واختفى بعدها لكن والده يؤكد أنه ذهب من عنده ولا يعلم عنه شيئاً، فيما أبلغت والدة راكان الجهات الأمنية وسعت للبحث عن فلذة كبدها دون أن تجد له أثراً.
وقالت إنها خاطبت وزارة الداخلية وركضت في أكثر من جهة علّها تلتقي ابنها والأمل يحدوها متوكلة على الله لكن محاولاتها باءت بالفشل وفي كل يوم تزداد انكساراً واليأس يُطوقها وأمضت حوالي ١٠ أشهر عاجزة عن حل لغز فقدان ابنها المفاجئ وتقف حائرة لا حيلة لها غير الدعاء.
وفي صرخة وجهتها عبر "سبق" قالت: "سنكمل قريباً سنة على اختفاء ابني ولا نعلم عنه شيئاً، ونتلقى بعض الاتصالات ولا نعلم صدقهم من عدمه، وأناشد وزير الداخلية الأمير عبد العزير بن سعود وأمير الرياض فيصل بن بندر ومدير شرطة الرياض بالبحث عن ابني واستجواب جميع من ذهب لهم والتحقيق معهم.