المزايا النسبية لـ"مشروع المربع" الجديد تنعش الاقتصاد والسياحة والترفيه في قلب الرياض

يأتي امتدادًا لجهود خادم الحرمين لتطوير العاصمة وسيُحدث تغييرًا جذريًا
المزايا النسبية لـ"مشروع المربع" الجديد تنعش الاقتصاد والسياحة والترفيه في قلب الرياض

تبدو العاصمة الرياض على موعد مع التألق الاستثنائي، والتطور الميداني، بعد إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تفاصيل مشروع المربع الجديد، الذي يأتي امتدادًا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الرياض، عندما كان أميرًا لها على مدار عقود مضت.

المشروع بجميع تفاصيله المعلنة، سيكون قادرًا على إحداث تغيير جذري في العاصمة استثماريًا واجتماعيًا واقتصاديًا وترفيهيًا، نظرًا لما يضمه من أهداف متنوعة ومشروعات عملاقة، برؤية جديدة، ليس فيها تكرار أو تقليد، سيعمل على تنفيذها على أرض الواقع بكل دقة وبراعة.

ومن المزايا النسبية التي يتمتع بها المشروع، قدرته على توفير 104 آلاف وحدة سكنية للعيش المستقر في العاصمة، مع تأمين 9 آلاف وحدة ضيافة، وهو ما ينعكس على الجوانب الترفيهية والسياحية في الرياض، فضلاً عن وجود مساحات تجارية، تمتد على أكثر من 980 ألف متر مربع، في إشارة إلى إنعاش المجتمع الاقتصادي.

15 دقيقة

وسيقدم مشروع المربع الجديد تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه، في محيط لا يتجاوز 15 دقيقة، سيرًا على الأقدام، إلى جانب تعزيز وسائل تنقل داخلية، وسيبعد موقع المشروع عن المطار مسافة 20 دقيقة بالسيارة تقريبًا.

80 منطقة

وتتواصل تطلعات المشروع لأبعد من ذلك، بإضافة إلى 1,4 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، الأمر الذي ينعكس على الجوانب الاقتصادية والتجارية من خلال افتتاح مكاتب للشركات الدولية في العاصمة، إلى جانب نحو 620 ألف متر مربع لمرافق الترفيه، ونحو 1,8 مليون متر مربع للمرافق المجتمعية، وأكثر من 80 منطقة للعروض الترفيهية الحية.

وبجانب الاقتصاد والترفيه والسياحة والجوانب الاجتماعية، سيكون للمجال الثقافي والتعليمي نصيبه الوافر في المشروع الجديد، وهو ما يجسده الإعلان عن متحف مبتكر، وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم، ومسرح متكامل متعدد الاستخدامات.

المفاهيم الصحية

وستكون للمشروع ميزة إضافية، من خلال تصميم فريد، يبعده عن التقليد والمحاكاة، حيث تتركز أنشطته وتصاميمه على تطبيق معايير الاستدامة ورفع مستوى جودة الحياة، من ضمن ذلك زيادة المساحات الخضراء، وتوفير مسارات المشي، وتعزيز المفاهيم الصحية والرياضية والأنشطة المجتمعية.

المشروع بأهدافه يندرج ضمن مستهدفات رؤية 2030 التي وعدت بتعزيز الاقتصاد الوطني، وإعادة بنائه على مرتكزات صلبة، واستحداث قطاعات استثمارية جديدة، وفق أهداف رؤية 2030 التي وعدت ضمن أهدافها، بتطوير مناطق المملكة؛ وذلك إيمانًا من سمو ولي العهد بالدور الفعّال الذي تلعبه اقتصاديات المُدن في دعم وتعزيز اقتصاد الوطن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org