دشن مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، مساء أمس الاثنين، انطلاقة فعاليات مهرجان الفلكلور الوطني الثاني؛ وذلك في المنطقة التاريخية بالمحافظة، بحضور مشرف عام النشاط بوزارة التعليم محمد بن راشد القرون، ومستشار أول هيئة المسرح والفنون الأدائية سعد بن إبراهيم الثنيان، ومشاركة ٨ إدارات تعليمية من مختلف مناطق المملكة.
بدأ المهرجان باستقبال المشاركين بفلكلور الخطوة، قدّمه طلاب تعليم عسير، ثم عُزِف السلام الملكي، فكلمة لمدير تعليم ينبع، ثم أوبريت ترحيبي شاركت فيه جميع الوفود ثم توالت اللوحات الفلكلورية؛ حيث قدّم طلاب إدارة تعليم الشرقية رقصة العاشوري، ودق الحب، ثم استعرض طلاب تعليم الطائف عرضة الزير؛ فيما قدّم طلاب تعليم ينبع لعبتي البدواني والرديح.
وأوضح مشرف النشاط الثقافي بتعليم ينبع قبلان أبو حسين، أن مهرجان الفلكلور الوطني هو ظاهرة ثقافية لتأصيل العرضة السعودية، وتعزيز الموروث الشعبي بين طلبة التعليم من مختلف مناطق المملكة؛ حيث تقدم كل منطقة العرضة السعودية والموروث الشعبي الذي تَوارثه الآباء والأجداد، مستخدمين الزي التراثي لكل موروث، وكذلك الأهازيج المتوارثة لكل لون شعبي، لتعريف الجمهور بالخلفية الثقافية لهذا الموروث.
وأضاف أن وزارة التعليم تسعى من خلال المهرجان الوطني إلى تعزيز الموروث الشعبي والموروث الأصيل بين طلبة التعليم، وتسليط الضوء على التنوع التراثي، والفنون الأدائية، والرقصات والأهازيج التي تمتاز بها كل منطقة من مناطق المملكة، بهدف إثراء الطلاب وتعريفهم بالناحية التاريخية لهذه الفنون الشعبية، والأدوات المستخدمة في أدائها، والمناسبة التي تقام فيها هذه العرضات والرقصات الشعبية.
يُذكر أن مهرجان الفلكلور الوطني الثاني، الذي أطلقته وزارة التعليم، وتستضيفه إدارة تعليم ينبع، يشتمل على العديد من البرامج والرحلات الإثرائية للطلبة المشاركين؛ للاطلاع على ثقافة محافظة ينبع، وما تتضمنه من مناطق تاريخية وأثرية.