دُمِّرت عشرات المدرجات الزراعية في فيفاء من جراء تدفُّق شلالات المجاري إليها، فيما تلوثت خزانات مياه الأهالي، التي يستخدمونها للشرب والسقيا.
وتعود الأسباب إلى ما يقوم به "ضعاف النفوس" بفتح خزانات "الصرف الصحي" بشكل عشوائي، بالتزامن مع هطول الأمطار؛ الأمر الذي دمَّر عشرات المدرجات الزراعية، بدءًا من جهة "مروح" مرورًا بـ"القريمع" و"مربا"، ووصولاً إلى قرى "السلماني".
وتكرر هذا العمل المدمِّر خلال شهر واحد فقط ما يزيد على أربع مرات، وفي كل مرة يزيد حجم الأضرار.
وناشد الأهالي المتضررون أمير المنطقة ونائبه توجيه الجهات المعنية بمنع تدمير البيئة، وإيقاف المتسببين في تلويثها؛ إذ بات نزول المطر هاجسًا لدى الأهالي مرتبطًا بتدمير مزارعهم وتلوُّثها.