كشف تقرير حديث عن واقع الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية والعالم، متضمنًا رصد واقع "الملكية الفكرية رقميًّا"، وحجم الخسائر المترتبة على فقدان ثقافة الملكية الفكرية وحماية حقوق المؤلف، وعدد الدعاوى القضائية المتعلقة بها.
وذكرت شركة "TREND" المتخصصة في الأبحاث الإعلامية والاتصال الرقمي في تقريرها أن حجم الخسائر السنوية على الملكية الفكرية في المملكة العربية السعودية يبلغ 10 مليارات ريال، فيما تتسبب قرصنة برامج الكمبيوتر وحدها في خسارة السوق السعودي 500 مليون ريال سنويًّا. مشيرة إلى أن لجنة مخالفات براءات الاختراع في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تنظر 300 مخالفة تتعلق بالملكية الفكرية.
وأوضح التقرير أن القضايا المتعلقة بالتعدي على حقوق المؤلفين والمخالفات الواردة في نظام حماية حقوق المؤلف في السعودية وصلت حتى تاريخ إعداد التقرير إلى 162 قضية.
وأبان التقرير أن أبرز معوقات حماية حقوق الملكية الفكرية تتمثل في: الغش التجاري، وسرقة الأعمال الفنية والأدبية والعلمية، وسرقة براءات الاختراع، وعدم وجود حماية قانونية كافية للملكية الفكرية في عدد كبير من الدول، أو وسائل فعّالة لتعويض صاحب الملكية الفكرية أو حمايته من وقوع اعتداء على مؤلفاته، وحماية المصنفات الأدبية والأعمال الوطنية من مزاحمة المصنفات الأجنبية.
وعلى مستوى العالم العربي كشف التقرير عن أن حجم الخسائر السنوية بسبب عمليات الاحتيال على الملكية الفكرية يصل إلى 50 مليار دولار، فيما بلغ مجمل الخسائر العربية في مجال تقنية المعلومات 250 مليار دولار.
وعالميًّا، ذكر التقرير أن حجم الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن قضايا التقليد والقرصنة يصل إلى 1.7 تريليون دولار، كما تتعرض 2.5 مليون وظيفة شرعية للتهديد كل عام نتيجة فقدان ثقافة حماية حقوق المؤلف.
وبيَّن التقرير أن قارة آسيا استحوذت على نسبة 66.8 % من تسجيل براءات الاختراع، تلتها أمريكا الشمالية بنسبة 19 %، ثم أوروبا بـ10.9 %، تلتها أمريكا اللاتينية وأستراليا بـ1.7 % و1.1 % على التوالي، بينما لم يتعد نصيب قارة إفريقيا 0.5 %.
وأبان أن شركة هواوي "Huawei Technologies" تصدرت قائمة الشركات العالمية الحاصلة على براءات اختراع بـ 5405 براءات اختراع، تلتها شركة ميتسوبيشي “Mitsubishi Electric” بـ 2812 براءة اختراع، ثم شركة إنتل “Intel” وحصلت على 2499 براءة اختراع.
ورصد التقرير واقع منصات التواصل الاجتماعي في حفظ الملكية الفكرية؛ إذ يسهم الذكاء الاصطناعي في حمايتها بشكل آلي في المنصات المختلفة، مثل "فيس بوك، وتويتر"، وغيرهما، وكذلك في مواقع مشاركة الفيديو، مثل "يوتيوب".
وأوضح أن من الأدوات المهمة المستخدمة لكشف الاستلال والسرقات "checkfor plagiarism، plag tracker، Dupli Checker، plagiarism checker".
ويمكن الاطلاع على التقرير كاملاً بالضغط هنا.