"رئيس جامعة القصيم": علَم المملكة رمز للتلاحم والوحدة وراية شامخة لا تنكس

"الداود": من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها على مدى ثلاثة قرون
رئيس جامعة القصيم عبدالرحمن بن حمد الداود
رئيس جامعة القصيم عبدالرحمن بن حمد الداود

أكد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، أن مختلف دول العالم تضع العلَم ليرمز إلى تَشارك المواطنين في الآمال والتطلعات والرؤى التي تحملهم على تحقيق الأهداف المشتركة والشعور بروح الانتماء والمواطنة تحت راية واحدة.

وقال "الداود": إذا كانت أعلام الدول تمثل هوياتها من حيث الدلالات الرمزية المرتبطة بحضارتها وتاريخها وثقافتها؛ فإن علَم المملكة العربية السعودية يرمز بشهادة التوحيد -التي تتوسطه- إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، ويرمز بالسيف إلى القوة وعلو الحكمة والمكانة، كما كان شاهدًا على حملات التوحيد التي خاضتها الدولة السعودية على مدى نحو ثلاثة قرون، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تنكس.

وأضاف أنه إيمانًا بما يشكّله العلَم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها، ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية على مدى ثلاثة قرون، قدّم فيها جيل الآباء والأجداد مع القيادة الرشيدة واحدةً من أعظم ملاحم تاريخ نشأة الدول، وعطفًا على تلك الأهمية صدر الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًّا بالعلَم، باسم (يوم العلم) وهو التاريخ الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- العلَم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء عاليًا شامخًا لا ينكس بأي حال من الأحوال.

وقال "الداود": إنني بهذه المناسبة أحث أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات على أن يتمسكوا بالوحدة الوطنية التي رمزها راية التوحيد، وأن يحافظوا على اللحمة الوطنية مع قيادتنا الرشيدة، وأن يتعمقوا في قراءة التاريخ ليدركوا أن الراية التي يستظلون بها اليوم؛ إنما هي نتاج تاريخ من الكفاح والصبر والشجاعة، ويكون دافعًا لمواصلة العمل، ويبقى هذا البلد العظيم رائدًا عامرًا آمنًا تحت ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org