شهد الإعلام الوطني السعودي، قفزات وتطورات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، مما ساعد في دعم الناتج المحلي بما يعادل 14.5 مليار ريال، خلال العام الماضي 2023م.
ويحفل الإعلام الوطني السعودي بتاريخ عريق، وكانت بداياته الأولى عند إنشاء صحيفة أم القرى عام 1343هـ في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، التي تنشر كل ما يصدر عن الدولة من قرارات وبيانات حكومية تخص المواطن السعودي.
وفي عام 1355هـ، أمر الملك عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مجلس للدعاية والحج يتبع وزارة المالية لمواجهة الحملات المغرضة ضد المملكة.
وتوالت التطورات حتى شهدنا الإعلام الوطني السعودي يعمل على ترسيخ مكانة المملكة كدولة مؤثرة ومنفتحة على العالم، وتطوير قطاع إعلامي رائد.
ويضع الإعلام الوطني السعودي ممثلاً في مؤسساته كوزارة الإعلام، إستراتيجيات طموحة لصناعة المحتوى المحلي الذي يعـد الركيزة الرئيسية فـي صناعـة الإعلام المؤثر.
وتتضمن أهدافه الإستراتيجية: رفع مساهمة قطاع الإعلام في اقتصاد المملكة، ورفع جودة المحتوى الإعلامي المحلي، وتمكين منظومة الإعلام لمواكبة التحولات العالمية، وتعزيز الصورة الذهنية للمملكة دولياً ومحلياً، ورفع مساهمة قطاع الإعلام في اقتصاد المملكة، وكذلك رفع جودة المحتوى الإعلامي المحلي، وتمكين منظومة الإعلام لمواكبة التحولات العالمية، وتعزيز التواصل حول إنجازات وقرارات المملكة وتطلعاتها المستقبلية.
ورغم المساهمة الكبيرة للقطاع الإعلامي في الناتج المحلي العام الماضي، فإنه يستهدف الوصول إلى 16 مليار ريال في العام الجاري، مما يؤكد التقدم الذي يحرزه القطاع.
من جهة أخرى ساهم القطاع في توفير العديد من فرص التوظيف للشباب والفتيات من أبناء وبنات الوطن، حيث بلغت الفرص الوظيفية العام الماضي 56 ألف وظيفة، ويطمح إلى توفير 67 ألف وظيفة العام الحالي 2024م، بزيادة 11 ألف وظيفة.