شاركت المملكة العربية السعودية، في المنتدى العالمي لمصايد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية 2024، الذي يُعقد في روسيا الاتحادية خلال الفترة من 17- 19 سبتمبر 2024م، بحضور عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضح الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، أن "البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية"، نظّم مشاركة المملكة بحضور عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل: (هيئة تنمية الصادرات السعودية، وصندوق التنمية الزراعية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية).
وتأتي هذه المشاركة بهدف دعم شركات القطاع الخاص في تسويق المنتجات السمكية في الأسواق العالمية ذات الأولوية، وفتح أسواق جديدة مثل السوق الروسي الذي يُعد فرصة لإيصال المنتجات السمكية المستزرعة في المملكة إلى أكثر من 5 دول تابعة للاتحاد الروسي.
وبيّن الدكتور "الشيخي" أن البرنامج يستهدف من هذه المشاركة، ترويجَ الفرص الاستثمارية، والتعريف بجهود المملكة في دعم وتطوير صناعة الاستزراع المائي، وصناعة المنتجات والمأكولات البحرية، ولقاء كبار المستثمرين والجهات الحكومية ذات العلاقة من الجانب الروسي؛ لتعزيز التعاون الاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن "البرنامج" نظّم -على هامش المعرض- ندوةً لترويج الفرص الاستثمارية بقطاع الاستزراع المائي في المملكة؛ حيث شارك في هذه الندوة عدد من الجهات الحكومية مثل وزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وصندوق التنمية الزراعية، بحضور العديد من الشركات الروسية ورجال الأعمال الروسيين، ومسؤولين من الجهات الحكومية في روسيا، وعدد من الشركات السعودية الرائدة في مجال الاستزراع المائي.
كما شارك رئيسُ وفد المملكة "الشيخي" في المؤتمر المقام على هامش المعرض، واستعرض من خلاله جهود المملكة في تطوير صناعة الاستزراع المائي، والممكنات التي تقدّمها للمستثمرين الأجانب وأهمية الصناعة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
يُذكر أن المنتدى العالمي لمصايد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية في روسيا، يُعتبرَ الحدثَ الرئيسي الذي يربط آلاف الشركات من جميع أنحاء العالم مع شركات مصايد الأسماك، وتربية الأحياء المائية، والخدمات اللوجستية، والتعبئة، والتغليف، كما يُعتبر منصة مهمة للشركات لدخول السوق العالمية، ويضم أكثر من 350 عارضًا من 17 دولة، ويزوره قرابة 20 ألف زائر من أكثر من 75 دولة حول العالم.